المحكمة الإسرائيلية العليا ترفض مجدداً الإفراج عن الأسير خليل عواودة.. ومنظمة حقوقية تحذر من وفاته

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/30 الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/30 الساعة 18:02 بتوقيت غرينتش
الأسير خليل عواودة - مواقع التواصل

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2022، الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عاماً) المضرب عن الطعام منذ ستة أشهر؛ احتجاجاً على اعتقاله إدارياً (دون تهمة).

نقلاً عن أحلام حداد محامية عواودة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن "المحكمة العليا الإسرائيلية قالت في ردها على طلب الإفراج عن عواودة: إنها ليست هيئة استئناف على القرار الذي صدر يوم 21 أغسطس/آب 2022، وإن هيئة الدفاع لم تأتِ بجديد حتى يتغير القرار من التجميد للإفراج".

رفض الإفراج عن عواودة 

في الوقت نفسه، فقد أوضح نادي الأسير (غير حكومي) أن هذا الرد "يعني رفض طلب الإفراج عن عواودة".

من جهته، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، من أن "عواودة يواجه صعوبات بالغة في التنفس ومشاكل حادة في عمل مجمل الأعضاء الحيوية".

أكد في بيان وصلت الأناضول نسخة منه، أن "الوقت المتبقي لإنقاذ حياته بات ينفد على نحو سريع بفعل استمرار إضرابه عن الطعام، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه".

تابع المرصد أن الوضع الصحي لعواودة "بات حرجاً أكثر من أي وقت مضى، واستمرار احتجازه في ظل تدهور حالته الصحية يعني الحكم عليه بالإعدام البطيء".

كما لفت إلى أن "السلطات الإسرائيلية تصادر حرية المدنيين الفلسطينيين على نحو تعسفي بموجب سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها على نحو واسع في الأراضي الفلسطينية،​ إذ بلغ عدد المعتقلين إدارياً أكثر من 720 معتقلاً حتى أغسطس/آب الجاري".

تجميد اعتقال عواودة

جدير بالذكر أنه وفي 21 أغسطس/آب 2022 جمدت إسرائيل اعتقال عواودة الإداري، لكن ذلك "لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري" بحقه كما يطالب عواودة، وفق بيان سابق لنادي الأسير الفلسطيني.

عواودة من بلدة إذنا في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ 27 ديسمبر/كانون الأول 2021 بموجب أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر.

أما الاعتقال الإداري فهو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل ومن دون توجيه لائحة اتهام ضده، ويمتد لستة أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.

كذلك وفي 7 أغسطس /آب 2022 ورد اسم عواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة أنهى ثلاثة أيام من القتال بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".

آنذاك، قال المتحدث باسم حركة الجهاد داوود شهاب، للأناضول، إن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار جرى بوساطة مصرية بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة والقيادي في الحركة بسام السعدي".​​​​​​​

تحميل المزيد