أفاد تلفزيون "المملكة"، الأردني الرسمي، الأحد 21 أغسطس/آب 2022، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بقمة عربية تستضيفها مصر، تجمع العراق والإمارات والبحرين.
وفي خبر مقتضب على موقعه الإلكتروني قال تلفزيون المملكة: "يشارك الملك عبد الله الثاني في لقاء قمة يُعقد في مصر، يضم قادة مصر والعراق والإمارات والبحرين".
ولم يذكر الخبر أية تفاصيل إضافية عن موعد انطلاق القمة ودوافعها، لكن وسائل إعلام مصرية أشارت إلى أن القمة ستُعقد الإثنين في مدينة العلمين، التابعة لمحافظة مرسى مطروح المصرية.
وذكر أن مشاركة الملك عبد الله الثاني في القمة جاءت بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للتباحث حول العديد من القضايا التي تهم المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وتأتي القمة المرتقبة بعد نحو شهر من قمة عربية أمريكية استضافتها السعودية، بمشاركة الدول ذاتها، إلى جانب قادة عرب آخرين.
اقرأ أيضاً
وحدة الصف العربي
وفي وقت سابق الأحد، وصل رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مصر، وعقد مباحثات ثنائية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
إذ أكد الرئيس المصري ونظيره الإماراتي "أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية".
جاء ذلك في بيانين منفصلين نقلتهما الرئاسة المصرية ووكالة الأنباء الإماراتية، عقب زيارة غير معلنة مسبقاً بدأها رئيس الإمارات لمصر.
وأفاد المصدران بأن الرئيس المصري استقبل نظيره الإماراتي بمطار العلمين، غربي البلاد، دون أن يحددا مدة الزيارة.
الجانبان أكدا أيضاً "أهمية تعزيز العمل العربي المشترك ووحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، وأهمية توحيد جميع جهود التوصل إلى حلول دائمة لأزمات دول المنطقة"، وفق المصدرين ذاتهما.
كما بحث الجانبان "مسارات التعاون الثنائي والفرص العديدة الواعدة لتوسيع آفاقه إلى مستويات أرحب، تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية"، بحسب المصدرين.
فيما أضافت وكالة الأنباء الإماراتية أن الرئيسيين أكدا "ضرورة اللجوء إلى الحوار والطرق الدبلوماسية لتسوية النزاعات والأزمات بالوسائل السلمية"، عقب مناقشة آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن مصر والأردن والعراق عقدت عدة لقاءات سابقة على مستوى القادة ورؤساء الوزراء، أجريت خلالها مباحثات حول مشاريع الربط الكهربائي والتجارة البينية والمنطقة الاقتصادية المشتركة وتعزيز التكامل في الأمن الغذائي والدوائي، إضافة إلى فرص التعاون في الصناعة.