جمّدت المحكمة الإسرائيلية العليا، الجمعة 19 أغسطس/آب 2022، الاعتقال الإداري للأسير الفلسطيني خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 160 يوماً.
نادي الأسير الفلسطيني قال تعليقاً على الأمر، في بيان رسمي: "أصدرت المحكمة العليا للاحتلال (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) قراراً يقضي بتجميد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 160 يوماً".
تجميد اعتقال خليل عواودة
كذلك ووفق نادي الأسير، فإن التجميد "لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري" كما يطالب الأسير الفلسطيني، وسبق أن حصل عواودة على قرار مماثل، وأعيد له الاعتقال الإداري من جديد. وأشار النادي إلى أن "قرار فك الإضراب من عدمه يعود للمضرب عواودة".
جدير بالذكر أن الاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.
في حين ورد اسم عواودة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم إبرامه، مساء 7 أغسطس/آب 2022، منهياً ثلاثة أيام من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
آنذاك، كشف داود شهاب، المتحدث باسم حركة الجهاد، للأناضول، أن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار، جرى بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين عواودة، والقيادي في الحركة بسام السعدي".
رفض الإفراج عن خليل عواودة
يأتي قرار تجميد أمر الاعتقال، بعد أيام قليلة من رفض محكمة إسرائيلية طلب استئناف قدمه المعتقل الفلسطيني المُضرب عن الطعام خليل عواودة، للإفراج عنه.
حيث قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان وصلت إلى وكالة الأناضول نسخة منه، إن "محكمة عُوفر العسكرية رفضت استئناف المعتقل خليل عواودة".
العواودة مُضرب عن الطعام منذ 156 يوماً؛ رفضاً لاعتقاله الإداري. وذكر بيان نادي الأسير أن المعتقل الفلسطيني الذي يمكث حالياً في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، يعاني من "وضع صحي حرج".