قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان، الأربعاء 17 أغسطس/آب 2022، إن إسرائيل وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وستعيدان سفير كل منهما إلى الأخرى بعد تحسُّن مطرد في العلاقات.
أضاف البيان: "تطوير العلاقات سيُسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتعزيز الاستقرار الإقليمي"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
في أول تعليق له على الإعلان الإسرائيلي عن تبادل السفراء مع أنقرة، قال وزير الخارجية التركي: "سنواصل الدفاع عن حقوق فلسطين"، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول الرسمية.
كما قال وزير الخارجية التركي، الأربعاء، إن كلاً من إسرائيل وتركيا ستعيد تعيين سفير لدى الأخرى في خطوة مهمة في جهود البلدين لتطبيع العلاقات، وأردف في مؤتمر صحفي بأنقرة: "بدأنا عملية تحديد من سنعينه".
أضاف جاويش أوغلو: "تعيين السفيرين إحدى خطوات تطبيع العلاقات. جاءت هذه الخطوة الإيجابية من إسرائيل نتيجة لهذه الجهود، وقررنا كتركيا أيضاً تعيين سفير لدى إسرائيل في تل أبيب".
كما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريح مكتوب: "في أعقاب الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ إسرائيل وتركيا تستعيدان السفيرين والقنصلين العامَّين".
أضاف: "لاحقاً للاتفاقات التي تحققت أثناء زيارة رئيس الوزراء يائير لابيد إلى أنقرة ولقائه مع وزير الخارجية التركي مولود أوغلو، ولاحقاً للاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء والرئيس التركي أردوغان، وعلى ضوء التطورات الإيجابية التي وقعت في العلاقات بين البلدين على مدار العام الأخير، قرر البلدان العودة إلى التمثيل الدبلوماسي الكامل".
تابع قائلاً: "تحدث أمس مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز، مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، واتفق معه على القيام بذلك".
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أضاف: "تقرر إعادة رفع مستوى العلاقات الإسرائيلية – التركية لتبلغ التمثيل الدبلوماسي الكامل مع عودة السفيرين والقنصلين العامين من كلتا الدولتين".
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تغريدة على تويتر: "أُشيد بتجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل وتركيا، وهو تطور مهم قدناه خلال العام الماضي، والذي سيشجع إقامة علاقات اقتصادية أكبر، وسياحة متبادلة، وصداقة بين الشعبين الإسرائيلي والتركي".
أضاف هرتسوغ: "علاقات حسن الجوار وروح الشراكة في الشرق الأوسط أمران مهمان لنا جميعاً، يمكن لأعضاء جميع الأديان -المسلمين واليهود والمسيحيين- العيش معاً في سلام ويجب عليهم ذلك".