سادت موجة من الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي في مصر، على خلفية رسوب 229 طالباً من أصل 672 طالباً وطالبة مقيدين بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة سوهاج بمصر هذا العام.
إذ يعد هذا العدد من الراسبين الأعلى، والأول من نوعه في تاريخ جامعة سوهاج، إذ لم تسجَّل هذه النسبة المرتفعة في عدد الرسوب من قبل.
يأتي ذلك، فيما أصدر اتحاد طلاب كلية الطب بجامعة سوهاج، بياناً استنكر فيه قيام موقع الكلية بنشر أسماء الطلاب الراسبين خلال هذا العام، مطالباً بحذف جميع الكشوف الدالة على الرسوب.
كما أكد البيان، استنكاره مثل هذه الأفعال "خاصةً مع وجود عدة عوامل قد تؤدي لرسوب الطالب، وأهمها العوامل المرضية والأسرية والمادية".
البيان ناشد أيضاً إدارة الكلية حصر النتيجة على إحدى المنصات الخاصة على حساب الطالب، بحيث لا يتسنى لغيره معرفتها، أو الاكتفاء بنشرها في شؤون الطلاب، دون الحاجة إلى نشرها على موقع الكلية لعدم إتاحة الفرصة لمثيري الجدل لاستغلال الظروف.
وكان موقع كلية الطب البشري بجامعة سوهاج، قد نشر كشوفاً بأسماء الطلاب الناجحين والراسبين بالفرقة الأولى على منصته الخاصة.
وأثارت النتيجة ردوداً واسعة عبر منصات التواصل، وربطها البعض بنتيجة الشهادة الثانوية العامة، وحصول عدد من أبناء العائلات في محافظة سوهاج على مجموع يزيد على 91% والتحاقهم بكلية الطب.
إذ غرد المواطن محمد إبراهيم على حسابه بموقع تويتر، وقال: بمناسبة نتيجة سنة أولى طب سوهاج اللى فيها حوالي تلت الدفعة سقط، هل ده كله عشان دى ناس غشت فى الثانوية ودخلت طب؟ ممكن يكون جزء منهم كده فعلاً، بس هل ده مبرر لاتهام تلت الدفعة بالغش؟ أكيد لا؛ لأنه لو واحد بس منهم دخل طب بتوفيق ربنا ثم مجهوده، فده كفيل إننا منعممش".
أما المواطن عبد الواحد، فقد غرَّد وكتب:" ماذا يحدث في جامعات مصر، لأول مرة يرسب 229 طالباً بالفرقة الأولى كلية طب بجامعة سوهاج، ماذا يجري للتعليم في مصر، هل هناك من يتحكم في منظومة التعليم عموماً في مصر".
