باكستاني يُحدث خلافاً بين الدول العظمى بمجلس الأمن.. أمريكا والهند تسعيان لمعاقبته، والصين تعرقل خطوتهما

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/11 الساعة 06:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/11 الساعة 06:31 بتوقيت غرينتش
مجلس الأمن الدولي/ رويترز

قال دبلوماسيون إن الصين عرقلت، الأربعاء 10 أغسطس/آب 2022، اقتراحاً من الولايات المتحدة والهند بفرض عقوبات في مجلس الأمن الدولي على قائد كبير في جماعة "جيش محمد" التي تتخذ من باكستان مقراً لها.

وكانت الهند والولايات المتحدة تريدان فرض حظر سفر عالمي على عبد الرؤوف أزهر، وكذلك تجميد أصول يملكها، ويجب أن يوافق جميع أعضاء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الخمسة عشر على مثل هذه الخطوة.

إذ قال متحدث باسم بعثة الصين في الأمم المتحدة: "أوقفنا تنفيذ القرار؛ لأننا نحتاج إلى مزيد من الوقت لدراسة الحالة، وقد تم ذلك وفقاً لإرشادات اللجنة، وكان هناك عدد كبير من عمليات التعليق المماثلة من قبل أعضاء اللجنة بخصوص طلبات الإدراج".

مجلس الأمن الهند الصين أمريكا
مجلس الأمن الدولي/ GettyImages

فيما قال متحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة تحترم حاجة الدول الأخرى للتحقق من أن مقترح العقوبات يلبي "حد الإثبات المحلي لديها لتبرير الإدراج في القائمة في الأمم المتحدة".

وأضاف: "الولايات المتحدة تقدر التعاون مع شركائنا في مجلس الأمن لاستخدام هذه الأداة بشكل فعال بطريقة غير سياسية لمنع الإرهابيين من استغلال النظام العالمي لارتكاب أفعالهم السيئة".

وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أزهر في قائمة الإرهاب في عام 2010، متهمة إياه بحثّ الباكستانيين على الانخراط في أنشطة مسلحة وتنظيم هجمات انتحارية في الهند.

تحميل المزيد