تمكنت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، والتي تعرضت للاعتداء، وأُبقيت مُخدَّرة بسبب الكحول، من الهروب من الأَسر، وقادت السلطات، في ولاية ألاباما، إلى اكتشافٍ مروع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأربعاء 3 أغسطس/آب 2022.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم العثور على جثتين متحللتين، الإثنين 1 أغسطس/آب الجاري، داخل منزل كانت الفتاة محتجزة فيه، وجرى القبض على رجل يبلغ من العمر 37 عاماً بتهم عديدة.
وكانت الفتاة مقيدة من معصميها إلى قواعد السرير لمدة أسبوع تقريباً، وتم إعطاؤها الكحول لإخضاعها، كما اعتدى عليها المشتبه به جسدياً وفقاً لوثائق المحكمة.
لكن الفتاة تمكنت من قضم القيود وانتزاعها لتفر هاربة. عندها تم العثور عليها تتجول في منطقة ريفية في شرق وسط ألاباما.
كان سائق مركبة قلقاً بما يكفي لإجراء مكالمة هاتفية مع السلطات، وهذا ما أدى إلى اعتقال خوسيه باسكوال رييس البالغ من العمر 37 عاماً، الثلاثاء، بعد يوم من هروبها.
أثناء التحقيق، اكتشفت السلطات جثتين متحللتين داخل منزل المشتبه به. تم التعرف على أول جثة، وهي تعود إلى سيدة باسم ساندرا فاسكويز سيها. تشير الوثائق إلى أنه تم خنقها حتى الموت بوسادة بعد أن اختطفها رييس.
ولم يتم التعرف على هوية الجثة الثانية بالاسم، لكن وسائل إعلام أمريكية أشارت إلى أنها تعود لصبي يقل عمره عن 14 عاماً. وبحسب ما ورد، فقد تعرض للضرب حتى الموت على يد رييس، وفقاً للوثائق. كما تم تقطيع الجثتين إلى قطع صغيرة لإخفاء الأدلة.
ويواجه رييس الآن تهم القتل العمد، إلى جانب تهم الإساءة إلى الجثث، لكن السؤال الذي يبقى هو: كيف يرتبط هؤلاء الضحايا ببعضهم البعض وبالمشتبه به؟