وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 3 أغسطس/آب 2022، على بيع صواريخ دفاعية من طرازي باتريوت وثاد للسعودية والإمارات، بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار.
حيث قالت الوزارة، في بيان لوكالة رويترز، إنها وافقت على صفقة بيع محتملة لـ300 صاروخ باتريوت إلى السعودية، تبلغ قيمتها 3.05 مليارات دولار، وصفقة أخرى بقيمة 2.25 مليار دولار لدولة الإمارات مقابل 96 صاروخ ثاد.
أضاف البيان أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الخارجية الأمريكية قدمت الشهادات المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
كما ذكر البيان أن "صفقة البيع المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تحسين أمن الدولة الشريكة التي تعتبر قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".
وأشار إلى أن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
واعتبر أن الصفقة "ستؤدي إلى تحسين قدرة السعودية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تجديد مخزونها المتناقص من صواريخ باتريوت GEM-T".
بشأن الصفقة المحتملة للإمارات، أوضحت الخارجية الأمريكية أنها تشمل 96 صاروخاً من منظومة الدفاع الجوي عالية الارتفاع "ثاد"، ومحطات مكافحة الحرائق واتصالات "ثاد"، والمعدات ذات الصلة، وذلك بتكلفة تقدر بـ2.245 مليار دولار.
إلى جانب اثنتين من محطات التحكم في الإطلاق، ومحطتي ثاد للعمليات التكتيكية.
وقال بيان الخارجية الأمريكية إن "البيع المقترح سيعمل على تحسين قدرة الإمارات على مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية الحالية والمستقبلية في المنطقة، وتقليل الاعتماد على القوات الأمريكية".
وقالت الوزارة: "يدعم هذا البيع المقترح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين أمن شريك إقليمي مهم. الإمارات شريك حيوي للولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط".
من شأن هذه الصفقة "تحسين قدرة الإمارات على مواجهة تهديدات الصواريخ الباليستية، الحالية والمستقبلية في المنطقة، وتقليل الاعتماد على القوات الأمريكية. لن تجد الإمارات صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة، حيث تستخدم حالياً نظام ثاد".