الجزائر تحتضن اجتماعاً لمنظمة التحرير قبل القمة العربية.. ترغب في إنجاز المصالحة الفلسطينية

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/31 الساعة 22:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/01 الساعة 15:49 بتوقيت غرينتش
طلب تبون سابقا سحب لقب "الفخامة" منه ووصفه بـ"السيد"- الأناضول

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الأحد، 31 يوليو/تموز2022 عن احتضان بلاده اجتماعاً لمنظمة التحرير الفلسطينية، قبل القمة العربية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

كان تبون يتحدث في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي، وقال حول مساعي بلاده منذ أشهر تجاه المصالحة الفلسطينية إن "الجزائر قادرة على هذه المهمة.. نحن مع فلسطين مهما تعددت الأوجه التي تمثل فلسطين". وتابع: "نحن مع منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للفلسطينيين".

رعاية جزائرية لمؤتمر فلسطيني

الرئيس الجزائري كذلك أضاف: "نواصل العمل وإن شاء الله سننهي َهناك لقاء لمنظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر قبل القمة العربية القادمة".

جدير بالذكر أنه في 5 يوليو/تموز 2022 عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لقاءً جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على هامش مشاركتهما في احتفالات الذكرى الستين لاستقلال البلاد عن فرنسا في 5 يوليو/تموز 1962.

على صعيد آخر، نفى الرئيس الجزائري وجود وساطة لبلاده بشأن تونس بعد حضور الرئيس قيس سعيد وأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي هذه الاحتفالات بشكل متزامن.

بحسب تبون، فإن بلاده "لا تسمح لنفسها بالتدخل في شأن تونس الداخلي، والتونسيون وحدهم من يحلون مشاكل بلادهم بينهم".

انتخابات في ليبيا

أما بالنسبة لليبيا فجدد الرئيس الجزائري الدعوة للتعجيل بتنظيم انتخابات لأن "التجارب أثبتت أن الحلول الأخرى تفشل بمجرد تغير الظروف والمصالح‎‎".

كما شدد على أن بلاده مع الشرعية في ليبيا، مضيفاً: "لن نقبل أي تغيير إلا ما يقرره مجلس الأمن".

بخصوص الوضع في دولة مالي الجارة الجنوبية للجزائر، قال تبون إن القيادة الانتقالية مطالبة بالتسريع بانتخاب مؤسسات دستورية لحماية البلاد.

كما أضاف أن "الظاهرة الإرهابية موجودة هناك، ولكن جزءاً منها تحركه أطراف (لم يذكرها) خدمة لمصالح استراتيجية تخصها".

تحميل المزيد