قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة 29 يوليو/تموز 2022، إن أوكرانيا قصفت سجناً في منطقة يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو في دونيتسك، مما أسفر عن مقتل 40 أسير حرب أوكرانياً، وإصابة 75 آخرين.
وأشارت وكالة رويترز، التي نقلت الخبر، إلى أنها لم تتسن من التحقق من التقارير الروسية بشأن هذا الحادث.
"قُتلوا بصواريخ أمريكية"
وزارة الدفاع الروسية قالت في إفادة يومية "نُفذَت ضربة صاروخية من نظام إطلاق الصواريخ المتعددة أمريكي الصنع (هيمارس) على مركز للاحتجاز قبل محاكمة في منطقة تجمع أولينيفكا السكني، حيث يحتجز أسرى حرب من الجيش الأوكراني، بينهم مقاتلون من كتيبة آزوف".
كما أوضحت "الدفاع" الروسية أنه نتيجة للضربة "قُتل 40 أسير حرب أوكرانياً، وأصيب 75 آخرون"، كما أصيب ثمانية من موظفي السجن.
في الوقت ذاته، قال حاكم إقليمي بأوكرانيا، إن أربعة أشخاص على الأقل قُتلوا، وأصيب سبعة في هجوم صاروخي روسي على مدينة ميكولايف بجنوب شرق أوكرانيا صباح الجمعة.
وذكر فيتالي كيم، حاكم منطقة ميكولايف، على تطبيق تيليغرام أن بعض الجرحى كانوا بالقرب من محطة للنقل العام.
دور جديد لفاغنر
تأتي هذه التطورات الميدانية في وقت قالت فيه وزارة الدفاع البريطانية في تقرير مخابراتي، إنه من المحتمل أن تكون مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة قد تم تكليفها بالمسؤولية عن قطاعات محددة من جبهة القتال في شرق أوكرانيا، وربما يكون ذلك بسبب النقص الكبير الذي تواجهه روسيا في المشاة القتالية.
وذكرت بريطانيا في نشرة مخابراتية دورية على تويتر "هذا تغيير كبير عن التكليف السابق للجماعة منذ عام 2015، عندما كانت تضطلع عادة بمهام مختلفة عن الأنشطة العسكرية الروسية المنتظمة العلنية والواسعة النطاق".
وأضافت أن من غير المرجح أن تكون قوات فاغنر كافية لإحداث فرق كبير في مسار الغزو الروسي لأوكرانيا.