لقي وزير العدالة والشؤون القضائية الصومالي حسن إبراهيم ونجله ومدني آخر مصرعهم، الجمعة 29 يوليو/تموز 2022، في تفجير لغم بمدينة بيدوة بولاية جنوب غربي الصومال، بحسب إذاعة "مقديشو" الحكومية.
وقالت الإذاعة إن لغماً أرضياً انفجر لحظة خروج الوزير ونجله من أحد المساجد، ما أسفر عن مقتلهما، إلى جانب مدني آخر.
كما أسفر التفجير عن إصابة 10 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
في السياق، اتهم رئيس الولاية عبد العزيز محمود حسين "حركة الشباب" بالمسؤولية عن التفجير، بحسب المصدر ذاته، بينما لم تعلن أية جهةٍ مسؤوليتها عنه.
3 تفجيرات في يوم
يُشار إلى أن الصومال شهد، الأربعاء 27 يوليو/تموز، 3 تفجيرات في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل 22 شخصاً.
تتزامن التفجيرات مع إعلان رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، اعتزام حكومته إطلاق عملية أمنية ضد مقاتلي "الشباب" في قرى وبلدات جنوبي البلاد.
ومنذ سنوات، يخوص الصومال حرباً ضد "حركة الشباب" المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، حيث تبنّت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
وتشكل هذه الحركة تحدياً بالنسبة للبلد الإفريقي الذي يحاول التخلص من التجاذبات السياسية وفتح صفحة جديدة لاحتواء التوترات التي تشهدها البلاد.