عاد الإعلامي المصري عمرو أديب لإثارة الجدل مجدداً، وبرز اسمه بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين 25 يوليو/تموز 2022، عندما أعلن أنه سيعتزل العمل الإعلامي "خلال أقل من عام"، دون أن يكشف عن الأسباب وراء قراره.
في المقابل، طالب عمرو أديب بضرورة منح الشباب فرصة تقديم البرامج بعد تدريبهم والصبر عليهم، مثلما حدث معه على يد المخرج السعودي الراحل عبد الله باجسير، وفق ما نقله موقع "سيدتي".
خلال فقرة خاصة للحديث عن تأثير المخرج السعودي عبد الله باجسير على مسيرته المهنية كمقدم برامج، قال أديب: "العمل في التليفزيون يحتاج خبرات كبيرة أوي.. ده أنا لغاية دلوقتي بغلط وبتلخبط، ولحد دلوقتي بعمل مشاكل، أنا مش عبقري أوي، باقي لي سنة بالكتير وأبطل إعلام، ده لو كملتها كمان".
كما أشار الإعلامي المصري عمرو أديب إلى أنه بدأ حياته المهنية صحفياً إلى أن جاءته فرصة للعمل في قناة "أورب"، وكانت أعجوبة وقتها تقديم مذيع يتحدث باللهجة العامية، ولا يملك مواصفات الوسامة المعروفة للرجال.
حيث قال إنه كان يعتقد أنه سيعمل معداً، ولكنه فوجئ أنه سيعمل مذيعاً، وذهب لمدينة الإنتاج الإعلامي، مضيفاً: "كنت عمري ما وقفت أمام كاميرا في حياتي ولا اتكلمت في ميكروفون ولا أعرف بيتكلموا إزاي، وكان حينها المذيعين يتكلموا باللغة العربية مش بالعامية زيى كده دلوقتي، ومكنش فيه مذيع تخين وأصلع، كان لازم المذيع يكون جان".
بينما تذكر عمرو أديب كيف قام المخرج السعودي الراحل عبد الله باجسير وقتها بتدريبه واستيعاب أخطائه، مؤكداً أن الفقيد أول مخرج عمل معه، وهو من احتضنه، وعلمه، وله فضل كبير عليه.
حيث قال: "الماكينة طلعت قماش بفضل المخرج عبد الله باجسير، وكان يقول لي بص للكاميرا، ولحد دلوقتي مش بيبص للكاميرا، أقول له مبعرفش، فكان يسبني على راحتي ويقول لي خلاص ما تبصش قول اللي كاتبه".
تابع الإعلامي المصري: "علمني وسابني على راحتي، قال لهم يا جماعة الخير هذا الولد هو كده سيبوه محدش يضايقه، أعزي عائلته ومن يعرفهم وكل التلاميذ، أنا أحد تلاميذه وفضله على راسي العمر كله".
فيما أبدى عمرو تعجبه من عدم وجود جيل جديد يقود العمل الإعلامي، قائلاً: "ليه مفيش مذيعين جدد، ومن فترة همّا للأسف على قلبكم نفس المذيعين وأنتم متضايقين منهم يعني، لأن الله حباني بناس قالت لي اشتغل، نيلت الدنيا وبردو قالوا لي اشتغل، طلعت على الهوا وغلطت واشتغلت، أعطوا فرصة للشباب الجدد".