خرج زوج المذيعة الأردنية أحلام العجارمة، عن صمته، وكذب ادعاءاتها بأن عصابة لتهريب البشر خطفت ابنها الوليد، من إسطنبول وهربته إلى إدلب السورية، وتوعد بكشف الحقيقة خلال أيام.
وأثارت قصة المذيعة الأردنية، التي تعمل في إحدى المؤسسات التركية خلال الساعات الماضية، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً أن العديد من النشطاء السوريين شككوا في صحة الادعاءات، وأشاروا إلى أن القصة غير مكتملة الحلقات.
تطورات القصة
إذ بدأت القصة عندما نشرت العجارمة تسجيلاً مصوراً للحظة تسلمها ابنها من معبر باب السلامة الحدودي شمالي حلب، مدعيةً أن عصابة سورية لبنانية للاتجار بالبشر خطفته.
وبعد مرور ساعات قليلة، نشر وليد سقالاكي، مساء السبت 23 يوليو/تموز 2022، الذي قال إنه زوج العجارمة فيديو كذب فيه ادعاءات المذيعة، وتوعد بكشف القصة كاملة بعد أيام.
وكتب سقالاكي في فيديو نشره على حساباته في إنستغرام وتيك توك: "سأوقف هذه المهزلة قريباً؛ حتى لا أسمح لأحد باستعطاف مشاعر الناس بقصة تستغل فيها الوليد.. حامل اسمي وليد بن الوليد".
وتابع سقالاكي أيضاً: "عندما تكون في سدة منصب والمجهر لك والعين عليك فاحرص على عدم ارتكاب الذلات؛ لأن غلطة الشاطر بألف".
كما أضاف: هل وصلنا لمرحلة ترتكب فيها الفاحشة والخيانة جهراً وعلناً بحق الزوج ولا يفتي في أمر الخائنة أحد، فقط لأنها شخصية مشهورة؟ سحقاً لكل شيطان أخرس".
واستكمل سقالاكي: "كما أضاءت شهرتك شاشات التلفزة ستبرق خيانتك عليها في القريب العاجل.. ترقبوا فضيحة من العيار الثقيل".
كما توعّد سقالاكي بنشر القصة كاملة في الـ29 من الشهر الجاري، دون تقديم مزيد من التفاصيل حالياً.
وينحدر أبو الوليد من مدينة طرابلس اللبنانية، ويعيش في مدينة إسطنبول التركية، وعرف عن نفسه في منشور عام 2016 بأنه رئيس "جمعية تطوير العلاقات اللبنانية التركية".
ونشرت الإعلامية أحلام العجارمة، الجمعة 22 يوليو/تموز 2022، مقطع فيديو مؤثراً يوثق لحظة لقائها بطفلها على معبر باب السلامة على الحدود السورية-التركية، ما أثار تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي عبّر رواده عن سعادتهم بعودة طفلها آمناً إلى حضنها.
وكانت المذيعة الأردنية كشفت عن جنسيات خاطفي ابنها الذي استعادته يوم الجمعة، بعد مرور 20 يوماً على اختطافه في مدينة إسطنبول.
إذ قالت في تغريدة نشرتها على حسابها في "تويتر": "تعقيباً على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكاً بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية".
كما أضافت أن "الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات التركية كان لها الفضل الرئيسي في استعادة طفلي من شمالي سوريا من دون أن يتعرض لأي أذى خلال استعادته".
ولكن نشطاء في مدينة إدلب السورية أشاروا إلى أن ادعاءات المذيعة غير صحيحة، وذلك حسبما أكدته الجهات المختصة في المدينة التي تابعت القصة كاملة.