قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديميتري مدفيديف، اليوم الخميس 21 يوليو/تموز 2022، إن أوكرانيا قد تفقد ما تبقَّى من سيادتها نتيجة لما يحدث في الوقت الحالي، وتختفي عن خريطة العالم، وفقاً لوكالة تاس الروسية.
إذ أضاف مدفيديف أنه بعد انقلاب عام 2014 فقدَت أوكرانيا استقلالها كدولة وأصبحت "تحت السيطرة المباشرة للغرب الجماعي"، كما أنها "ظنت أن حلف الناتو سيضمن أمنها".
كما أعرب مدفيديف عن ثقته في أن "المجرمين الأوكرانيين سيُحاكمون بالتأكيد عن الفظائع التي ارتُكبت ضد شعبَي أوكرانيا وروسيا".
وتابع أن "المجانين الحضريين، الذين أطلقوا على أنفسهم قيادة الاتحاد الأوروبي، فقدوا الاتصال بالواقع تماماً، ويجبرون الأوكرانيين التعساء على التضحية بأرواحهم من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ولفت مدفيديف إلى أن "الناتو يواصل، خلافاً للمنطق والفطرة السليمة، الاقتراب من حدود روسيا، مما يخلق تهديداً حقيقياً للصراع العالمي وموت عدد كبير من البشرية".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن أولوية الناتو في الصيف والخريف ستكون توريد المزيد من راجمات الصواريخ "هيمارس" الأمريكية.
ويُشار إلى أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي كثفت عمل الشركات الدفاعية من أجل زيادة إنتاج الأسلحة، بما في ذلك زيادة توريد منصات راجمات الصواريخ "هيمارس" الأمريكية من أجل "تعزيز النجاح الأخير" لأوكرانيا.
ومن المتوقع أيضاً أن تكثف الدول الغربية تدريب القوات الأوكرانية. ومع ذلك وفقاً للصحيفة، سيظهر تأثير توريد الأسلحة الجديدة وزيادة التدريب في الربيع المقبل.
ومنذ عدة أيام، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتزم هذا الأسبوع الإعلان عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
في وقت سابق، قال نائب وزير الدفاع الأوكراني، فلاديمير غافريلوف، في مقابلة مع صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، إن أوكرانيا ستهاجم عاجلاً أم آجلاً أسطول البحر الأسود الروسي بالأسلحة الغربية، وستستعيد شبه جزيرة القرم.