وثيقة استئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا “شبه جاهزة”.. موسكو تشترط وجود شركاء روس في توريد الغذاء، وهذه مهامهم

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/15 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/15 الساعة 16:26 بتوقيت غرينتش
حقل قمح في منطقة دونباس بأوكرانيا/ رويترز

قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة 15 يوليو/تموز 2022، إن مقترحات روسية بشأن كيفية استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية "حظيت بدعم كبير" من المفاوضين في محادثات هذا الأسبوع في إسطنبول، وإن هناك اتفاقاً أصبح وشيكاً.

الوزارة أضافت  أن العمل على ما تسميه "مبادرة البحر الأسود" سينتهي قريباً.

وتابعت الوزارة: "اقترحت روسيا إجراءات لضمان نقل المواد الغذائية إلى دول أجنبية، بما يشمل شركاء روس، لاستبعاد استخدام سلاسل التوريد لتزويد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، وكذلك لمنع الاستفزازات".

توقيع الاتفاق

ومن المقرر أن توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقاً الأسبوع المقبل بهدف استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، التي تضررت بشدة من الحرب

ويوم الأربعاء أعلنت تركيا أنها ستستضيف في إسطنبول وفدين من روسيا وأوكرانيا إلى جانب دبلوماسيين من الأمم المتحدة لبحث استئناف شحن صادرات الحبوب المتوقفة عبر البحر الأسود.

ويأتي الاجتماع الرباعي -الذي يشارك فيه مسؤولون أتراك- في وقت ترتفع فيه أسعار الغذاء حول العالم، جرّاء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وتعد أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم، لكن السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسببت في توقف صادراتها.

وتقود تركيا -العضو في حلف شمال الأطلسي- جهود استئناف شحنات الحبوب. 

من جنبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الجانب الأممي يعمل بجد من أجل حل مشكلة الحبوب، مشيرا إلى أنه ما يزال هناك طريق يجب عبوره لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.

وأدى الغزو الروسي في 24 فبراير/شباط إلى توقف الصادرات من موانئ أوكرانيا، تاركا عشرات السفن متوقفة وحوالي 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع في أوديسا.

وتنفي موسكو مسؤوليتها عن تفاقم أزمة الغذاء، وتلقي باللوم على تأثير العقوبات الغربية في إبطاء صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وعلى أوكرانيا لزراعة ألغام في موانئها على البحر الأسود.

تحميل المزيد