أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 30 يونيو/حزيران 2022، أنه لن يطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والملك سلمان بن عبد العزيز، زيادة إنتاج النفط خلال زيارته للمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك رداً على سؤاله في مؤتمر صحفي عقده في إسبانيا، إذ أوضح الرئيس الأمريكي أنه يجب على دول الخليج زيادة إنتاج النفط بشكل عام وليس السعودية على وجه الخصوص، معرباً عن أمله في أن يرى دول الخليج تستنتج من خلال مصلحتها الخاصة أنه من المنطقي القيام بذلك.
كما أضاف بايدن أنه ليس متأكداً من لقاء الملك سلمان وولي العهد، وقال: "أنا لست ذاهباً لأجل ذلك، لكنهما سوف يكونان جزءاً من اجتماع أكبر بكثير".
وفي وقت سابق، أشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه من المقرر أن يلتقي بايدن بشكل منفصل خلال الزيارة مع الملك سلمان وفريقه بما سيشمل ولي العهد ومسؤولين سعوديين آخرين.
وسعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأن أي محادثات مباشرة بين بايدن وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووصف الزيارة المرتقبة إلى الرياض بأنها اجتماع مع زعماء دول الخليج.
الإمارات وزيادة إنتاج النفط
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كشف أن رئيس الإمارات محمد بن زايد، أبلغه أن أبوظبي والرياض بالكاد تستطيعان زيادة إنتاج النفط.
وشرح ماكرون للرئيس الأمريكي جو بايدن، في محادثة جانبية، على هامش قمة مجموعة السبع تفاصيل حديثه مع نظيره الإماراتي، قائلاً: "لقد أجريت مكالمة مع محمد بن زايد".
ماكرون أضاف أيضاً أن بن زايد أبلغه أن "لديه الآن (الطاقة الإنتاجية) القصوى، وأن السعوديين يمكنهم زيادة الإنتاج بمقدار 150 (ألف برميل يومياً). ربما أكثر قليلاً لكنهم ليس لديهم قدرات ضخمة قبل مرور ستة أشهر".
وفي رد، قال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، إن سقف إنتاج بلاده من النفط حالياً "قريب من سقف الإنتاج المرجعي للدولة"، وفق اتفاق "أوبك بلس".