طالبت والدة الشابة المصرية نيرة أشرف التي ذبحها زميلها أمام جامعة المنصورة، بإنزال عقوبة الإعدام به، وذلك في أولى جلسات محاكمة الشاب محمد عادل، الذي أثار صدمة وغضباً في مصر والعالم العربي بعد قتله لنيرة.
والدة نيرة ظهرت في قاعة المحكمة قبل أن يدخل المتهم لحضور جلسة المحاكمة، وكانت تقول وهي تبكي: "يارب إعدام، يارب إعدام"، مضيفة: "حرق قلبي على بنتي".
من جانبه، قال والد الشابة المصرية الراحلة، إنه "ينتظر القصاص في المتهم؛ لردع أي شخص يفعل ذلك مرة أخرى"، وأضاف أنه "يثق بالقضاء المصري العادل لكي يعود الحق لأصحابه، والحكم بالقضاء العادل؛ لكي ترتاح ابنته في قبرها"، وفقاً لما أورده موقع "صدى البلد".
وشهدت المحاكمة أول ظهور للمتهم، وكان يرتدي الملابس البيضاء داخل قفص الاتهام في أثناء نظر محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار بهاء الدين المري، أولى جلسات محاكمته.
ثم طلبت المحكمة إخراج المتهم من القفص والتحدث أمامها مباشرة، وبثت وسائل إعلام مصرية على صفحاتها في مواقع التواصل، جانباً من شهادة الشاب عادل في أثناء حديثه للمحكمة.
كانت الشابة الراحلة قد ذُبحت على الملأ من قِبل زميلها أمام جامعة المنصورة يوم الإثنين 20 يونيو/حزيران 2022.
والدة نيرة تحدثت في مقابلة مع قناة "العربية" وقالت إن المتهم كان قد تقدم لابنتها مرات عدة للزواج بها، لكنها وعائلتها رفضته لأنها كانت صغيرة، وأضافت: "مش عايزين نجوز عيالنا صغيرين دلوقتي".
أشارت الأم إلى أن نيرة كانت قد أخبرتها في وقت سابق، بأنها لا تريد الزواج حالياً، وأضافت أن ابنتها لم تكن تفكر إلا في التعليم.
طالبت الأم بمعاقبة الشاب بالإعدام كما فعل بابنتها، وأضافت، وهي تبكي بحرقة، أنها شاهدت ابنتها بعدما ذُبحت وهي في الغُسل.
أثار مقتل نيرة غضباً واسعاً في مصر ومطالب واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بإنزال أشد العقوبات بحق المتهم.