كوريا الشمالية تعزز قدراتها الدفاعية بعد أول تجربة نووية لها.. كيم يجتمع بمسؤولين عسكريين والغرب يتخوف

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/24 الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/02 الساعة 04:59 بتوقيت غرينتش
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون - رويترز

أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد لدى اختتامه اجتماعاً رئيسياً للحزب الحاكم مع كبار المسؤولين العسكريين، بحسب وسائل إعلام رسمية.

ويأتي الاجتماع وسط مخاوف دولية من إجراء بيونغ يانغ أول تجربة نووية لها منذ 5 سنوات، والتي قال مسؤولون أمريكيون جنوبيون إنها يمكن أن تتم "في أي وقت".

وكالة الأنباء المركزية الكورية ذكرت في تقرير لها، اليوم الجمعة 24 يونيو/حزيران 2022، أن كيم ترأس الاجتماع الموسع الذي استمر 3 أيام للجنة العسكرية المركزية الثامنة وانتهى الخميس، حيث بحث كبار المسؤولين ووافقوا "على قضية مهمة تتعلق بتقديم ضمانة عسكرية بتعزيز قوة الردع في البلاد خلال الحروب".

ولم يشر تقرير الوكالة بشكل مباشر إلى برنامج كوريا الشمالية النووي أو برنامجها للصواريخ البالستية، لكنه أوضح أن ري بيونج تشول، الذي يقود تطوير الصواريخ في البلاد، انتخب نائباً لرئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.

تعزيز قدرات الدفاع الذاتي

وتابعت الوكالة: "كيم شدّد على حاجة الجيش بأكمله، لتعزيز قدرات الدفاع الذاتي القوية بكل السبل للتغلب على أية قوات معادية".

ويوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران، أفاد مسؤول في المكتب الرئاسي في سول، بأنه يعتقد أن بيونغ يانغ قد تؤجل ما قد تكون تجربتها النووية السابعة، في ضوء فعاليات سياسية تجري في الصين، والموقف بالنسبة لانتشار فيروس كورونا في البلاد.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تتصدى فيه بيونغ يانغ لأول تفشٍّ تؤكده البلاد لمرض كوفيد 19، وسط مخاوف من نقص اللقاحات والإمدادات الطبية.

وخلال العام، اختبرت كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من الصواريخ الباليستية، بينها صواريخ باليستية عابرة للقارات، وصواريخ جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصاروخ قصير المدى يُحتمل أن يكون مصمماً من أجل الأسلحة النووية التكتيكية.

إذ أنفقت كوريا الشمالية نحو 650 مليون دولار على تجارب التسلح لتطوير وتجربة 33 صاروخاً خلال العام الجاري، وفق تقرير للمعهد الكوري الجنوبي لتحليل مسائل الدفاع، صدر الخميس 9 يونيو/حزيران 2022.

وجاء في التقرير أن المال الذي أُنفق على تجارب التسليح كان يكفي لسد النقص الغذائي هذا العام، أو تأمين جرعة واحدة من اللقاح المضاد لـ(كوفيد 19) لكل الكوريين الشماليين.

وأجرت بيونغ يانغ 18 تجربة تسلح هذه السنة، وهو رقم قياسي، وواصلت هذه الحملة بعد ظهور كوفيد 19 في البلاد في مايو/أيار الماضي، وتسجيل أكثر من 4.3 مليون إصابة حتى الآن.

تحميل المزيد