شرعت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بناء جدار أسمنتي، بطول 45 كيلومتراً، بارتفاع 9 أمتار، شمالي الضفة الغربية، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول الأربعاء 22 يونيو/حزيران 2022.
إذ قالت الوزارة في تصريح مكتوب: "بدأت إدارة الحدود والتماس، في وزارة الدفاع، والقيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، في بناء جدار أمني بطول 45 كيلومتراً على خط التماس، شمال الضفة الغربية".
كما ذكرت أنها ستبني "جداراً خرسانياً ضخماً، يصل ارتفاعه إلى 9 أمتار، ويتضمن إجراءات حماية وتدابير تكنولوجية أخرى". وأوضحت أن الجدار الجديد سيحل محل "سياج" تم بناؤه قبل حوالي 20 عاماً.
فيما نقل البيان ذاته عن رئيس مديرية الحدود بوزارة الدفاع الإسرائيلية، عيران أوفير، قوله: "العمل سيستمر نحو عام، أي جزء مغلق من الجدار سيمنع بإحكام الدخول إلى إسرائيل".
أضاف المسؤول الإسرائيلي: "في الوقت نفسه، نواصل إغلاق الثغرات على طول خط التماس". وتقول إسرائيل إنها تريد منع تسلل فلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل.
فيما كانت إسرائيل قد شرعت قبل 20 عاماً (في يونيو/حزيران 2002،)، في بناء جدار على أراضي الضفة الغربية (أغلبه أسمنتي، وبعضه يتكون من سياج وأسلاك شائكة)، بداعي منع فلسطينيين من التسلل، في خطوة أدانتها السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.
في تقارير سابقة، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن طول الجدار يبلغ 712 كيلومتراً ويقع 85٪ منه داخل أراضي الضفة الغربية، وليس على طول الخط الأخضر (حدود عام 1967).
