مجهول يضرم النار في مسجد بفرنسا.. ألقى “شعلة نارية” من الخارج وتسبب في حريق مهول (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/15 الساعة 07:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/15 الساعة 11:07 بتوقيت غرينتش
صورة أرشيفية لحداث حرق أحد المساجد في فرنسا/ getty images

في حادث اعتداء جديد على المساجد في فرنسا، أضرم مجهول النار داخل مسجد موروبا بمدينة رين غربي فرنسا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية، الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2022.

حيث بث ناشطون مقاطع مصورة للحريق الذي وصل إلى أرجاء المسجد كافة، وسط محاولات من السكان وفريق الحماية المدنية لإطفائه، في حادث أثار موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن أصبحت مثل هذه الحوادث متكررة.

كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة أكدت أن الحريق بدأ بعد إلقاء مجهول شعلة نارية من الخارج، وهو ما ينفي إمكانية وجود خلل في التيار الكهربائي أدى إلى اندلاع الحريق.

إذ كشفت صحيفة "لوفيغارو" أن مكتب المدعي العام في رين أعلن فتح تحقيق في الحادث الذي لم يسفر عن إصابات. ونقلت الصحيفة عن إمام المسجد محمدو ديكو قوله إن أحداً لم يكن داخله وقت الحريق.

فيما أعرب العديد من المسلمين الذين جاؤوا للصلاة عن انزعاجهم عندما شاهدوا الأضرار التي سبّبها الحريق. وانتقد مغردون عبر تويتر رد فعل وسائل الإعلام الفرنسية -خصوصاً الكبرى منها- التي لم تتحدث عن الحريق "كأن شيئاً لم يكن".

بينما أبدى آخرون عزمهم المساعدة حتى يعود المسجد كما كان وأفضل.

تجدر الإشارة إلى أنه في أبريل/نيسان من العام الماضي، تعرّض مركز ثقافي إسلامي بمدينة رين للتدنيس بعلامات معادية للإسلام. وإثر ذلك تفقّد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين المركز، وأعلن رفضه لمثل هذه الأعمال الاستفزازية، وتضامنه مع الجالية المسلمة.

يُعد الإسلام هو ثاني دين بعد المسيحية انتشاراً في فرنسا، حسب الأرقام التي قدمها المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية، كما أن 82% من مسلمي فرنسا هم من الجالية المغاربية.

بينما يعيش أغلبهم حالياً في حالة من الخوف؛ بسبب نظرة المجتمع الفرنسي للإسلام، وأيضاً بعد سياسات الرئيس ماكرون التي استهدفت المسلمين، من خلال مشروع قال إنه كان يهدف لمكافحة "الانفصالية الإسلامية"، على حد قوله.

تحميل المزيد