“كان أسداً ومات وهو يدافع عن الإسلام”.. فيديو لمسلمة هندية تنعي طفلها الذي قتلته الشرطة بالرصاص

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/15 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/15 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
اعتداء الشرطة الهندية على المسلمين/ getty images

بكلمات مؤثرة؛ نعت امرأة مسلمة في الهند طفلها الذي قتلته الشرطة الهندية بالرصاص خلال احتجاجات ضد الإساءة للنبي الكريم محمد ﷺ؛ حيث قابلت الشرطة احتجاجات المسلمين بالضرب والاعتقالات والرصاص الحي.

حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء 14 يونيو/حزيران 2022، مقطع فيديو للمرأة المسلمة تنعي طفلها الذي قُتل الجمعة 10 يونيو/حزيران، شرقي البلاد.

قالت المرأة بفخر إن ابنها مدَّثر، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاماً: "كان أسدًا، ومات وهو يدافع عن الإسلام والمسلمين"، وأضافت: "يظنون أن المسلمين ضعفاء، ولكن الإسلام عظيم في الماضي والحاضر، وسيبقى عظيماً إلى الأبد".

كما أشارت الأم الهندية إلى أن هناك كثيرين سيتّبعون خطوات طفلها مدّثر، وفق ما ذكره موقع قناة "الجزيرة مباشر".

حيث قُتل شخصان برصاص الشرطة، خلال قمعها مظاهرات حاشدة خرجت في مدن عدة، بينها العاصمة نيودلهي، عقب صلاة الجمعة الماضية، احتجاجاً على تصريحات لأعضاء من حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم، مسيئة إلى النبي محمد ﷺ.

كما اعتدت الشرطة على المحتجين بعنف وفرّقتهم مستخدمة الهراوات؛ ما أسفر عن إصابة نحو 30 شخصاً، كما اعتقلت المئات وهدمت منازل عدد ممن شاركوا في المظاهرات. وفرضت السلطات حظر التجوال، وحجبت خدمات الإنترنت في بعض الولايات.

فيما كثفت سلطات نيودلهي حملة الاعتقالات لوقف الاضطرابات الدينية، بسبب التصريحات المسيئة للرسول الكريم؛ حيث ألقت القبض على شاب بالشطر الهندي من إقليم كشمير، بجانب هدم منازل معتقلين مسلمين احتجوا على التصريحات المسيئة.

كما قال مسؤولون، الأحد 12 يونيو/حزيران 2022: إن "الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت القبض على شاب بزعم نشره مقطع فيديو يهدد بقطع رأس متحدث سابق باسم الحزب الحاكم، كان قد أدلى بتصريحات مسيئة للنبي محمد".

حيث خرج مسلمون إلى الشوارع للاحتجاج على التعليقات المعادية للإسلام التي أدلى بها اثنان من أعضاء حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي (بهاراتيا جاناتا)، قبل أسبوع.

فيما أوقف الحزب المتحدثة باسمه نوبور شارما عن العمل، وأقال مسؤولاً آخر هو نافين كومار جيندال، بسبب تصريحاتهما المسيئة للنبي محمد، والتي أغضبت أيضاً العديد من الدول الإسلامية؛ ما شكَّل تحدياً دبلوماسياً كبيراً لحكومة مودي.

تحميل المزيد