أعادت قناة مكملين الفضائية المصرية، الخاصة، يوم الأحد 12 يونيو/حزيران 2022 بثها مرة أخرى بعد توقفها في أبريل/نيسان 2022.
القناة المصرية الخاصة والمحسوبة على المعارضة المصرية والتي كانت تنطلق من مدينة إسطنبول التركية منذ عام 2014 أوقفت بثها جراء ضغوط مصرية.
قناة مكملين تعود في إطلالة جديدة
أعادت القناة بثها مرة أخرى، ببرنامج "مصر النهارده" الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، وقد سبق أن قال مدير عام القناة، أحمد الشناف، في تصريحات صحفية، إن الخريطة البرامجية للقناة ستشهد في انطلاقتها الجديدة 3 برامج هي مصر النهارده الذي يقدمه الإعلامي محمد ناصر، وبرنامج آخر كلام للإعلامي أسامة جاويش، بالإضافة إلى برنامج "يستفتونك" من تقديم طارق اللبان.
كذلك قال مدير عام القناة إن مكملين استعدت بشكل جيد خلال فترة توقفها التي امتدت إلى نحو شهر لكي تستهدف شرائح أكبر من المشاهدين عبر محتوى أكثر جذباً، مؤكداً أن القناة ستواصل مسيرتها الإعلامية في تغطية الشأن المصري والعربي بشكل أكثر تفصيلاً وشمولاً.
في سياق ذي صلة أعلن كل من محمد ناصر، وأسامة جاويش، انضمامهما رسمياً إلى قناة مكملين، بعد قرارها التوقف عن العمل في تركيا والبث من عواصم أخرى.
جدير بالذكر أن القناة كانت قد سبق أن اتخذت قراراً بإغلاق مقراتها بإسطنبول، قائلة إنها ستنطلق من "عواصم عالمية مختلفة" في الأيام القادمة، وقالت القناة، في بيان عبر حسابها الرسمي على تويتر، إنها "حرصت منذ بدايتها قبل 8 سنوات، على أن تكون صوتاً للحقيقة والمظلومين والمعتقلين".
أوضح البيان أنه "نظراً للأوضاع التي لا تخفى على أحد وحرصاً على استمرارية رسالة القناة الإعلامية لنقل الحقيقة كاملة، فإن القناة ستغلق استوديوهاتها ومقرها بالكامل في تركيا وتنطلق من عواصم عالمية مختلفة خلال المرحلة المقبلة"، دون توضيح وجهتها.
كما قال البيان: "نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بالشكر الجزيل لتركيا، قيادةً وشعباً، على حسن الاستضافة طيلة السنوات الماضية".
قنوات مصرية معارِضة
كذلك وفي مارس/آذار 2021، اتخذت قنوات مصرية معارِضة تبث من تركيا، قرارات بوقف برامج مذيعين لديها، وتأكيد الالتزام بمواثيق الشرف الإعلامية، وتلاها تخفيف اللهجة الإعلامية التي تعتبرها القاهرة "حادة" بحسب "مراقبين".
فيما عدت السلطات المصرية تلك الخطوات، في أكثر من تصريح لوزير الخارجية سامح شكري، "خطوة" على طريق تهيئة الأرضية لتطبيع العلاقات مع تركيا، إذ تعتبرها القاهرة وسائل إعلام "معادية"، وسط تأكيد تركي متكرر باحترام الشؤون الداخلية للدول وعدم التدخل فيها.