انطلقت عدة مظاهرات، في عدد من البلدان العربية والإسلامية، اليوم الجمعة 10 يونيو/حزيران 2022، احتجاجاً على تصريحات مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم، أطلقها مسؤولون في حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم، وطالبت بمواقف إسلامية وعربية جادة، تجاه الحزب الحاكم بالهند.
ففي القدس المحتلة، ومن أمام المسجد الأقصى، عبر متظاهرون، اليوم الجمعة 10 يونيو/حزيران 2022، عن غضبهم بهتافات قوية من التصريحات المسيئة للنبي محمد، حيث رددوا هتافات "الله أكبر"، و"لن تركع أمة قائدها محمد".
إذ أدان أحد المتحدثين في الوقفة الاحتجاجية، التصريحات المسيئة للرسول محمد، ودعا إلى "مواقف إسلامية وعربية جادة، تجاه الحزب الحاكم بالهند".
والأسبوع الماضي، أدلى المتحدث باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندي الحاكم، نوبور شارما، ونافين كومار جندال، رئيس وحدة الإعلام في دلهي، بتصريحات مسيئة للنبي محمد؛ ما أثار موجة من الإدانات في الداخل الهندي والعالم العربي والإسلامي.
والإثنين، قالت الهند إن التصريحات لا تعكس وجهات نظر الحكومة، مؤكدة اتخاذ الهيئات المعنية "إجراءات صارمة" ضد المسيئين، في حين قال الحزب، الأحد الماضي، إنه أوقف شارما وطرد جيندال، رداً على التصريحات المسيئة.
وفي باكستان، تظاهر آلاف من المسلمين في العاصمة إسلام أباد وعدد من المدن الباكستانية، احتجاجاً على التصريحات المسيئة التي أدلى بها مسؤول من الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وحمل المتظاهرون لافتات ورددوا شعارات مناهضة للهند.
كما خرج آلاف المواطنين في بنغلاديش عقب صلاة الجمعة، احتجاجًا على تصريحات مسيئة للرسول محمد، أطلقها مسؤولون في حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم.
وعلى مدار الأيام الماضية، أثارت تصريحات لمسؤول بالحزب الحاكم عن النبي محمد، رفضاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأدانتها هيئات دولية وعربية وإسلامية ودول عديدة، من بينها قطر والكويت والسعودية والإمارات والبحرين ومصر.