جدد السياسي الهولندي اليميني المتطرف رئيس حزب الحرية، المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، غيرت فيلدرز، هجومه على الدول الإسلامية التي نددت بإساءة مسؤولين من الحزب الهندي الحاكم للنبي محمد، وشجع المسؤولين على الإساءة للإسلام "بلا خوف".
وفي تغريدات عدة على حسابه بموقع تويتر، وصف فيلدرز المسلمين بـ"الإرهابيين"، وأرفق عبارات مسيئة للإسلام، منتقداً الحكومة الهندية لمحاولة احتواء الغضب العربي والإسلامي.
كما طالب اليميني المتطرف الحكومة الهندية بالوقوف إلى جانب المتحدثة باسم حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي، نابور شارما، بعد فصلها إبان ردود الفعل الغاضبة على تصريحاتها المسيئة لرسول الإسلام.
وفي تغريدة أخرى، هاجم فيلدرز الدول الإسلامية، وقال: "يجب على الهند ألا تسمع للمنافقين، فالدول الإسلامية لا تتمتع بالديمقراطية، ولا سيادة للقانون، ولا الحرية، إنهم يضطهدون الأقليات ولا يحترمون حقوق الإنسان، يجب انتقادهم!".
من جانبها، استنكرت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام تصريحات فيلدرز المسيئة، وحثت مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من المسلمين جميعهم للتغريد على وسم "#غضبة_المليار_لرسول_الله" نُصرة للنبي محمد.
وفي وقت سابق، تعهد اليميني المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز، خلال حملته الانتخابية في البرلمان الهولندي، بإنشاء وزارة التطهير من الإسلام، والتعريف بالدين الإسلامي على أنه "أيديولوجية شمولية".
إذ نشر حزب الحرية الذي يرأسه المتطرف فيلدرز، في موقعه الرسمي على الإنترنت، البرنامج الانتخابي له لعام 2021- 2025، حيث تضمن البرنامج إنشاء وزارة للهجرة، وإعادة اللاجئين، والتطهير من الإسلام.
كما تعهد بعدم استقبال طالبي اللجوء، والمهاجرين من المسلمين، وحظر المساجد، والمدارس الإسلامية، ومنع انتشار الفكر الإسلامي، وتضمن أيضاً تطبيق حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.