قالت لجنة أطباء السودان المركزية الثلاثاء 7 يونيو/حزيران 2022 إن طفلة عمرها خمس سنوات لقيت حتفها؛ بعدما دهستها سيارة تابعة لقوات الأمن في منطقة الكلاكلة بجنوب العاصمة الخرطوم.
حيث ذكرت اللجنة أنه بذلك يكون 101 شخص قتلتهم قوات الأمن منذ انقلاب أكتوبر/تشرين الأول، كما أن هذه الطفلة هي رقم 16 من بين الضحايا الأطفال.
التحقيق في مقتل طفلة سودانية
في حين قال القادة العسكريون إنهم سيحققون في أحداث القتل ومنذ أكثر من أسبوع تقع احتجاجات يومية في الخرطوم، بعد مقتل محتجين اثنين في الكلاكلة في أواخر مايو/أيار.
في سياق ذي صلة، قالت لجنة أطباء السودان المركزية، المؤيدة لحركة احتجاج تسعى لإنهاء الحكم العسكري، إن محتجاً قُتل بالرصاص الإثنين 6 يونيو/حزيران 2022 على يد قوات الأمن في مدينة أم درمان، مما يرفع العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين لقوا حتفهم منذ انقلاب أكتوبر/تشرين الأول العسكري إلى 100.
أضافت اللجنة أن المحتج، وهو ثاني حالة وفاة بعد رفع حالة الطوارئ في 29 مايو/أيار 2022 قُتل على الأرجح بطلق ناري في الصدر "بسلاح خرطوش".
استمرار التظاهر ضد الجيش السوداني
في حين استمرت المظاهرات التي تنظمها لجان المقاومة في الأحياء منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول. ومعظم القتلى في الاحتجاجات من الشبان. ووعد قادة عسكريون بإجراء تحقيقات في الوفيات.
كانت التظاهرات قد اندلعت في أم درمان بعد زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
في حين أن البلاد بدون رئيس للوزراء منذ يناير/كانون الثاني. وأعلنت عملية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، تهدف للتوصل إلى اتفاق سياسي، عن إجراء محادثات مباشرة بين الجماعات السياسية هذا الأسبوع.
لكن التحالف المدني الحاكم السابق، قوى الحرية والتغيير، قال في بيان إنه لن يشارك في المحادثات؛ لأنها تضم أحزاباً قال إنها تدعم الانقلاب. كما ترفض لجان المقاومة أي تفاوض مع الجيش.
من جانبه، رفع البرهان حالة الطوارئ المفروضة منذ الانقلاب فيما وُصف بأنه إجراء لبناء الثقة. وقُتل محتج بالرصاص يوم الجمعة.