أفادت تقارير بأن الهند ومصر تجريان محادثات لاستبدال القمح بالأسمدة وسط أزمة الإمدادات الغذائية المتزايدة.
حيث قال وزير التموين المصري علي مصيلحي لوكالة Bloomberg الأمريكية إنه بالنسبة للاتفاق المُحتمل، ستصدِّر الهند القمح إلى مصر وستحصل في المقابل على الأسمدة ومنتجات أخرى.
مفاوضات هندية مصرية بخصوص القمح
كذلك فقد قال مصيلحي إنه التقى بالسفير الهندي في مصر يوم الأربعاء، 1 يونيو/حزيران 2022، لمناقشة اتفاقية مبادلة مُحتملة لـ500 ألف طن من القمح، وذلك وفق تقرير نشره موقع Business Insider الأمريكي يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران 2022.
في حين تسبَّب الهجوم الروسي على أوكرانيا في تعطيل أسواق القمح العالمية؛ لأن البلدين من أكبر منتجي الحبوب. وفي الوقت نفسه، تعد الهند ثاني أكبر منتج للقمح في العالم لكنها حظرت صادرات القمح في مايو/أيار 2022 لتعزيز أمنها الغذائي، على الرغم من أنها خفَّفت منذ ذلك الحين بعض القيود.
أزمة قمح في مصر
أما مصر، فهي واحدةٌ من أكبر مستوردي القمح في العالم وتواجه وضعاً صعباً بشكل خاص- نقص مُحتمل في الغذاء واضطرابات اجتماعية. وبحثت الدولة أيضاً في إجراء محادثاتٍ مع الإمارات والدول الأوروبية والولايات المتحدة للتوصل إلى طرقٍ لتخفيف أي نقص مُحتمل في الغذاء، وفقاً لوكالة Bloomberg.
حيث عانت أسواق السلع الأخرى من الهجوم الروسي على أوكرانيا، مما أدى إلى تدفقات تجارية غير عادية.
على سبيل المثال، ارتفعت مشتريات الهند من النفط الروسي مع تجنب العملاء التقليديين الصادرات من موسكو. وفي الشهر الماضي، ورد أن الهند كانت تسعى للحصول على خصم أكثر من 35% على النفط الروسي، وذكرت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية أنه من المرجح أن ينتهي مطاف الخام الروسي في الولايات المتحدة بعد تكريره وخلطه في الهند.