أصدرت الممثلة "آمبر هيرد" بياناً بعد فوز زوجها السابق "جوني ديب" في دعوى التشهير المرفوعة ضدها، إذ منحت هيئة المحلفين المدنية "ديب" 15 مليون دولار كتعويضات في القضية.
وبعد قرار هيئة المحلفين قالت "هيرد" في بيانها: "خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم لا يمكن وصفها بالكلمات. أشعر بالحزن لأن جبل الأدلة لا يزال غير كافٍ للوقوف في وجه القوة والتأثير غير المتكافئين لدى زوج سابق".
وأضافت: "أشعر بخيبة أمل أكثر مما يعنيه هذا الحكم للنساء الأخريات. إنه نكسة. إنه يعيد عقارب الساعة إلى وقت يمكن فيه أن تتعرض المرأة التي تحدثت علانية للعار والإهانة. إن العنف ضد المرأة يجب أن يؤخذ على محمل الجد".
سألنا جمهور "عربي بوست" إن كانوا يتفقون مع أمبر هيرد في البيان الذي أصدرته، بخصوص أن القرار يعتبر انتصاراً للرجل..
نور عروض قالت: "هذه إحدى المغالطات المنطقية وهي التوسل والاستجداء بالعاطفة.. هذا الحكم هو تغيير للمغالطة المنطقية والصورة النمطية التي صدعوا بها رؤوسنا منذ سنوات على أن المرأة هي دائماً الضحية والمظلومة والضعيفة والمنكسرة، وأن الرجل دائماً هو القوي الجاني الظالم والمتجبر".
فيما علق هشام همام: "دي زي تهمة معاداة السامية كده".
من جانبه، قال عبده توانتي: "المرأة ليست الضحية دائماً.. نتمنى العدالة بالعالم العربي أن ينصف الرجل مثل القضاء الأمريكي ولا ينحاز للنساء دائماً، الرجال بمحاكم عربية أغلبهم خسروا المعركة رغم أنهم كانوا مظلومين.. سعيد عويطة عداء مغربي سابق قصته يعرفها جميع المغاربة زوجته استولت على جميع ممتلكاته بوثائق مزورة وتزوير وثائق إدارية.. سعيد عويطة يصرح أنه سيقدم ملفه للقضاء بقصد إرجاع ممتلكاته. سؤال هل القضاء المغربي سينصف سعيد عويطة كما حدث مع جوني ديب؟".
إياد حربة علق: "موضوع النسوية وحقوق المرأة هو الحل الوحيد يلي ممكن أي امرأة تحاول تستغله لما تنكشف الحقيقة.
على مبدأ ضربني وبكى وسبقني واشتكى! نفس المبدأ للجميع. الكل كاذب صديقي، أمبير مافي عندها أي حلول غير حقوق المرأة!".
أما سامي السيد فقال: "تكنيك استعدائي.. شغل محامين".
كانت هيئة محلفين مؤلفة من 7 أشخاص في ولاية فرجينيا قضت الأربعاء، بأن آمبر هيرد شوّهت سمعة نجم سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي"، ومنحته تعويضاً قدره 15 مليون دولار، وقررت هيئة المحلفين أيضاً أن هيرد تعرضت للتشهير، ومنحتها مليوني دولار.