خضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للعلاج في أبريل/نيسان من مرض السرطان، كما نجا من محاولة اغتيال في مارس/آذار الماضي، وفقاً لما نقلته مجلة نيوزويك، الخميس 3 يونيو/حزيران 2022، عن تقرير سري أمريكي.
إذ أصدر مجتمع الاستخبارات الأمريكية تقييمه الشامل الرابع في نهاية مايو/أيار الماضي، الذي أشار إلى صحة الرئيس الروسي.
المجلة الأمريكية، نقلت عن 3 من قادة الاستخبارات الأمريكية اطلعوا على التقرير، قولهم إن التقييمات تؤكد أيضاً حدوث محاولة اغتيال ضد بوتين في مارس/آذار الماضي.
المسؤولون الأمريكيون أعربوا عن قلقهم من أن بوتين يشعر بجنون العظمة بشكل متزايد بشأن قبضته على السلطة؛ ما يجعل مسار الحرب في أوكرانيا صعباً وغير متوقع، لكنهم يستبعدون نشوب حرب نووية.
عزلة بوتين
كما حذر المسؤولون الثلاثة، وأحدهم من مكتب مدير المخابرات الوطنية، والآخر ضابط كبير متقاعد بالقوات الجوية، والثالث يعمل في وكالة استخبارات وزارة الدفاع، من أن عزلة الزعيم الروسي تجعل من الصعب على المخابرات الأمريكية إجراء تقييم دقيق لوضعه الصحي.
فيما أوضح أحد المسؤولين الثلاثة بأن أحد أفضل مصادر المعلومات، والمتمثل بلقاء بوتين مسؤولين غربيين، انتهى إلى حد كبير بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا.
كما أكد المسؤول في وكالة الاستخبارات، أن "بوتين مريض بالتأكيد، لكن هل سيموت قريباً؟ هذه مجرد تكهنات".
تقديرات الأطباء
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، السبت 29 مايو/آذار الماضي، تقريراً أشار إلى أن الرئيس الروسي "تلقى تحذيراً صحياً من الأطباء بأن أمامه من عامين إلى 3 أعوام فقط للعيش".
ولفت التقرير إلى ما وصفه بالقلق المتزايد في أوساط المخابرات الروسية بشأن صحة الرئيس.
إذ وصف ضابط في جهاز الأمن الفيدرالي، بحسب الصحيفة، الحالة الصحية للرئيس الروسي بأنها "شكل حاد من السرطان يتطور بسرعة".
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بـ"الجاسوس"، أن الزعيم الروسي "لم يتبق له أكثر من عامين إلى 3 أعوام"، كما أنه يفقد بصره.
وانتشرت الأنباء عن مرض بوتين كجزء من رسالة سرية من العميل الروسي الهارب وعميل جهاز الأمن الفيدرالي السابق بوريس كاربيتشكوف.
وحذرت الرسالة من أن بوتين يرفض ارتداء النظارات بسبب مخاوف من أنها قد تكشف عن حالة ضعفه، وهو الآن يهاجم مرؤوسيه "بغضب لا يمكن السيطرة عليه".