أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة 3 يونيو/حزيران 2022، أنه قد يزور السعودية ضمن جولة مرتقبة في الشرق الأوسط، وهو أول تعليق مباشر من بايدن على هذه الزيارة المحتملة، بعد تقارير عدة تحدثت عنها.
في كلمة مصورة بُثّت، الجمعة، قال بايدن: "من المحتمل أن أذهب إلى دول في الشرق الأوسط، وقد تكون السعودية إحداها".
في المقابل، أكد بايدن أنه لم يتراجع عن موقفه المتعلق بملف حقوق الإنسان في السعودية، مضيفاً: "منصبي يحتّم عليّ التحرك لدعم السلام في الشرق الأوسط".
وكانت تقارير إعلامية كشفت مؤخراً، أن الرئيس الأمريكي سيزور السعودية خلال يونيو/حزيران الجاري، في موقف يتناقض مع تصريحات سابقة له قال فيها إنه سيجعل المملكة "منبوذة".
وبينما تنتقد منظمات حقوقية دولية السعودية في ملف حقوق الإنسان، ترفض الرياض المساس باستقلال قضائها، معتبرةً الانتقادات مجرد "أكاذيب".
خطوة نحو الوراء
والخميس 2 يونيو/حزيران، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن بايدن قرر زيارة الرياض "ضمن جولة مجدولة مسبقاً إلى أوروبا وإسرائيل".
مصادر الصحيفة أوضحت كذلك، أن بايدن خلال زيارته للرياض، سيلتقي ولي العهد محمد بن سلمان، كما سيزور دولاً عربية أخرى مثل مصر والأردن والعراق والإمارات.
خلال الشهور الماضية اتجهت إدارة بايدن إلى تعزيز تعاونها مع الرياض بشأن مجموعة من القضايا، لا سيما في السعي لإنهاء الحرب التي استمرت 8 سنوات بقيادة السعودية، في اليمن المجاور.
وتأتي هذه التطورات في وقت أشاد فيه الرئيس الأمريكي بدور السعودية وعمان ومصر والأردن في "تسهيل تحقيق الهدنة" باليمن.