كبار مستشاري بايدن في زيارة سرية للسعودية.. أكسيوس: الحديث عن ترتيب محتمل بين المملكة وإسرائيل ومصر

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/26 الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/26 الساعة 11:25 بتوقيت غرينتش
الملك السعودية والرئيس الأمريكي في لقاء سابق/رويترز

كشف 3 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين لموقع Axios الإخباري الأمريكي،  الأربعاء 25 مايو/أيار 2022 أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة سرية إلى السعودية، لإجراء محادثات بشأن ترتيبات محتملة بين السعودية وإسرائيل ومصر للتوصل إلى اتفاق لزيادة إنتاج النفط وإصلاح العلاقات بين واشنطن والرياض.

ويأتي هذا بعد أن كشف الموقع في وقت سابق أن إدارة بايدن تسعى للتوسط بشكل سري بين السعودية ومصر لتحقيق ترتيبات من أجل استكمال نقل سيادة جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر من القاهرة للرياض، فيما وضعت تل أبيب شرطاً للمملكة للموافقة على ذلك.

السعودية أمريكا بايدن الرياض مصر
الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان/ عربي بوست

الزيارة جاءت بعد أن كشفت تقارير أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يفكر في زيارة السعودية ضمن رحلته المخطط لها إلى منطقة الشرق الأوسط في نهاية يونيو/حزيران. وقالت المصادر إن الحصول على حزمة من التفاهمات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن هذه القضايا أمر بالغ الأهمية لإجراء الزيارة.

فيما كشفت المصادر أن بريت ماكغورك، منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، وعاموس هوشتاين، مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الطاقة، وصلا إلى السعودية، الثلاثاء 24 مايو/أيار، للاجتماع بكبار المسؤولين السعوديين.

فيما رفض البيت الأبيض التعليقَ على أنباء الزيارة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إنها "ليس لديها زيارة رسمية للإعلان عنها حالياً". أما السفارة السعودية في واشنطن، فلم ترد على الفور على طلب للتعليق.

كانت زيادة إنتاج النفط طلباً قديماً من إدارة بايدن للحكومة السعودية، لكن السعوديين لم يبدوا انفتاحاً حتى الآن على تلبية المطلب، فيما تشتد حاجة الرئيس الأمريكي إلى استجابة السعودية لمطلب زيادة إنتاج النفط، لمحاولة خفض أسعار الغاز المرتفعة في الولايات المتحدة قبل انتخابات التجديد النصفي.

كما تريد الولايات المتحدة زيادة إنتاج النفط للاستعانة بذلك في حشد المزيد من الضغوط على روسيا، وتعزيز العقوبات المفروضة على صادرات الطاقة الروسية، على أثر الحرب المستمرة في أوكرانيا.

أما السعودية، فما زالت متمسكة حتى الآن باتفاقها مع روسيا حول مستوى إنتاج النفط، لكن الاتفاقية بينهما يحين موعد انتهائها في سبتمبر/أيلول، وهو ما يفتح المجال لاتفاق مغاير مع الولايات المتحدة بشأن مستوى إنتاج السعودية من النفط في المستقبل.

تحميل المزيد