قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين 23 مايو/أيار، إنها راسلت المحكمة الجنائية الدولية بشأن "إعدام" الصحفية شيرين أبو عاقلة، و"جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
الرسالة التي رفعتها الخارجية الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية، كانت "بشأن الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها جريمة إعدام الشهيدة شيرين أبو عاقلة".
وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الدولية "باعتماد هذا التقرير (الرسالة)، والأخذ به؛ من أجل تسريع تحقيقاتها وجلب المجرمين والقتلة إلى العدالة الدولية".
وأوضحت الخارجية أنه في حال انتهاء مكتب النائب العام الفلسطيني من استكمال تحقيقاته في قضية أبو عاقلة، "ستتابع الوزارة قيامها بمهامها، حيث إن التحقيق من اختصاص النائب العام الفلسطيني".
اغتيال شيرين أبو عاقلة
كانت شيرين أبو عاقلة قد استشهدت، الأربعاء 11 مايو/أيار الجاري، خلال تغطيتها أحداث اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين في الضفة الغربية، قبل أن تتلقى رصاصة في رأسها، وأثار اغتيالها غضباً واسعاً وانتقادات دولية للاحتلال.
والخميس 19 مايو/أيار، ظهر فيديو جديد للحظات الأخيرة لاغتيال صحفية قناة الجزيرة، "أبو عاقلة"، يؤكد أن الجيش الإسرائيلي هو الجهة المسؤولة عن مقتلها، ويعزز الرواية الفلسطينية بكون المقاومين لا يمكن أن يَصلوا إلى النقطة التي اغتيلت فيها "أبو عاقلة".
يُظهِر المقطع مجموعة من الصحفيين الذين تجمعوا لتغطية أخبار اقتحام مخيم جنين، ومن ثم يظهر صوت ناجم عن إطلاق النار من قِبل قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي صوبهم، وكانت إحدى هذه الرصاصات قد أصابت الصحفية "أبو عاقلة"، مما أدى إلى استشهادها.
في وقت سابق من الخميس، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية عن مسؤول عسكري إسرائيلي، قوله إن الجيش الإسرائيلي حدد بندقية جندي يحتمل أن تكون هي السلاح الذي قتل شيرين أبو عاقلة.