قال خفر السواحل الفلبيني إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم، بعد اشتعال النيران في عبّارة فلبينية عالية السرعة، كانت تقل 134 شخصاً، الإثنين 23 مايو/أيار 2022، في حين ما زال سبعة ركاب في عداد المفقودين.
كانت النيران قد اشتعلت في العبارة قبل وصولها إلى ميناء ريال، في إقليم كويزون على بعد نحو 60 كيلومتراً شرقي العاصمة مانيلا.
غادرت العبارة جزيرة بوليليو في الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي (21:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد)، وأطلقت إشارة استغاثة عند الساعة 6:30 صباحاً.
خفر السواحل أشار في بيان إلى أن خمس سيدات ورجلين لقوا حتفهم، في حين تم إنقاذ 120 راكباً، 23 منهم أصيبوا بجروح.
أظهرت صور نشرها خفر السواحل أشخاصاً يرتدون سترات نجاة يسبحون في البحر في انتظار إنقاذهم، بينما تم نقل بعضهم إلى بر الأمان بواسطة سفينة شحن في المنطقة، بعدما اجتاح الحريق والدخان الكثيف العبارة المؤلفة من طابقين.
لم يتضح على الفور سبب الحريق، لكن الفلبين، وهي أرخبيل يضم أكثر من 7600 جزيرة، لديها سجل ضعيف فيما يتعلق بالسلامة البحرية، حيث غالباً ما تكون السفن مكتظة، والعديد منها متهالك.
كان حوالي 5 آلاف شخص قد لقوا حتفهم في عام 1987 بالفلبين، في أسوأ كارثة بحرية في وقت السلم في العالم، عندما اصطدمت عبّارة ركاب محملة بحمولة زائدة بناقلة نفط قبالة جزيرة ميندورو جنوبي العاصمة مانيلا.