لقب رئيس وزراء أستراليا الجديد يثير جدلاً بالبلاد.. المواطنون انقسموا في نطقه، وهو أعطاهم حلاً

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/23 الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/23 الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش
أنتوني ألبانيز أول رئيس وزراء أسترالي يحمل لقباً عائلياً غير إنجليزي/ getty images

بينما أصبح أنتوني ألبانيز أول رئيس وزراء أسترالي يحمل لقباً عائلياً غير إنجليزي، بعد أن أدى اليمين رسمياً الأحد 22 مايو/أيار 2022، لا يزال الأستراليون منقسمين بشأن طريقة نطق اسم رئيس وزراء أستراليا الحادي والثلاثين.

إذ أشارت صحيفة The Guardian البريطانية الإثنين 23 مايو/أيار، إلى أن برلمان أستراليا القادم هو البرلمان الأكثر تنوعاً في تاريخ البلاد، ويأتي في وقت يحمل فيه رؤساء حكومات الولايات الستة في البلاد أسماء غربية غير مألوفة.

كما أضافت أنه رغم أن أنتوني ألبانيز له مشاركة طويلة في السياسة العامة تمتد أكثر من ثلاثة عقود، فإن الناس ما زالت تختلف في نطق لقب عائلته الإيطالي.

لقب رئيس وزراء أستراليا 

استخدام أنتوني ألبانيز نفسه عدة طرق لنطق لقب عائلته وأجاب عن أسئلة عديدة بشأنه، وقال للصحفيين في لقاءات معه إن أسهل طريقة هي اختصار اللقب إلى "ألبو".

أخبر ألبانيز مذيعَ برنامج The Project آنذاك أن أصح نطق للقب عائلته، هو "ألبانيزي"، لكنه لا يقف عند الأمر كثيراً، ولذلك فاستخدام الاختصار "ألبو" أيسر على الجميع.

يزعم بعض المتابعين أن رئيس الوزراء الأسترالي ربما يعتمل داخله نوع من الصراع يحجزه عن الانتساب الصريح للقب عائلته الإيطالي، فوالدته هي من تكلفت عناء تربيته وهو لم يلتقِ والده الإيطالي، كارلو، إلا بعد وفاة والدته عام 2002، ومع ذلك فإن الإيطالية نفسها لا تسير على لهجة واحدة، بل تتنوع لهجاتها باختلاف أقاليمها.

أصل لقب أنتوني ألبانيز

يوضح موقع ancestry.com أن اللقب "ألبانيز" يعود أصله إلى لهجة من جنوب إيطاليا، و"الألباني" هو اسم للتعريف بالأصل العرقي للمنحدرين من ألبانيا أو من إحدى المستوطنات الألبانية في إيطاليا.

قالت أنابيل لوكين، الأستاذة المشاركة في قسم اللسانيات بجامعة ماكواري الأسترالية، إن الأقرب أن يميل أغلب الناس إلى استخدام النسخة الإنجليزية من الاسم، وهي التي يسهل على الناس في أستراليا نطقها.

من جهة أخرى، يستحسن بعض المتابعين هذا الاختلاف ويرون أن الناس في أستراليا يجدر بها أن تألف هذا التباين في نطق الألقاب من جهة كونه دليلاً على تنوع التمثيل في برلمان البلاد، لا سيما أن أكثر من 90% من المشرِّعين الفدراليين في أستراليا قبل هذه الانتخابات كانوا من البيض.

تحميل المزيد