أعلن نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، الثلاثاء، 17 مايو/أيار 2022 تدشين جائزة تحمل اسم الصحفية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة، ودعم تحركات لمقاضاة إسرائيل.
جاء ذلك في حفل تأبين نظمته النقابة بمقرها وسط القاهرة بحضور دياب اللوح وسفير فلسطين بالقاهرة، وعشرات الصحفيين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية وصحيفة الأهرام المملوكة للدولة.
تأبين نقابة الصحفيين المصريين لشيرين أبو عاقلة
جاء التأبين بعد نحو أسبوع من إعلان فلسطيني رسمي في 11 مايو/أيار 2022 بمقتل أبو عاقلة "جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".
أوضح رشوان، في كلمته أن الجائزة ستكون باسم "الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، ضمن جوائز مسابقة الصحافة المصرية السنوية، وتخصَّص لتغطيات شؤون فلسطين.
كما أعلن نقيب الصحفيين "انضمام النقابة لكل الإجراءات والخطوات القانونية، التي يقوم بها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، لمقاضاة الكيان الصهيوني".
جريمة إرهاب
في كلمته، قال سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، إن "اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وهناك تعليمات وتوجيهات من الرئيس محمود عباس لوضع ملف اغتيالها أمام المحاكم الجنائية الدولية".
فيما أعلن إطلاق مبادرة باعتبار 11 مايو/أيار 2022 (يوم اغتيال الصحفية أبو عاقلة) "يوماً عالمياً للتضامن مع الإعلام الفلسطيني".
فيما طالبت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر (رسمي)، خلال كلمتها بـ"تحقيق دولي وفوري وشفاف وعلني في ظروف اغتيال الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة".
وقفة بالشموع
قبل بدء التأبين، نظم عشرات الصحفيين وقفة بالشموع، تنديداً باغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفية أبو عاقلة، مرددين هتافات ضد إسرائيل.
كانت إسرائيل قد تعرَّضت لانتقادات دولية واسعة، بعد مشهد اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة التي تحمل أيضاً الجنسية الأمريكية.
من جانبها، اتهمت كل من شبكة "الجزيرة" والسلطة الفلسطينية، إسرائيل، بتعمد قتل أبو عاقلة بإطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها، فيما قال تقرير "أولي" أصدره الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه خَلُص إلى أنه "لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب الصحفية شيرين أبو عاقلة"، وأدى إلى مقتلها.