مشعل يحذر من نوايا إسرائيلية لاقتحام الأقصى خلال الأعياد اليهودية.. وجّه رسالة إلى منظمة التحرير

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/17 الساعة 21:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/17 الساعة 21:46 بتوقيت غرينتش
خالد مشعل رئيس حماس في إقليم الخارج/رويترز

حذّر خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس " في الخارج، الثلاثاء، 17 مايو/أيار 2022  من نوايا إسرائيلية لاقتحامات جديدة للمسجد الأقصى بمدينة القدس خلال أعياد يهودية مقبلة.

حيث قال مشعل، في مقابلة متلفزة على قناة الأقصى (تابعة لحماس)، إن "الأجندة الصهيونية (باقتحام الأقصى) ما زالت قائمة، وأنبّه شعبنا بأن المعركة لم تنتهِ بعد، وهناك توقع لاقتحامات في أعيادهم القادمة".

عدم السماح بتهويد المسجد الأقصى

أضاف مشعل أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته، لن يسمح بتهويد الأقصى وتقسيمه وهدمه، كما لن يسمح بأي شكل من أشكال الوصاية أو السيادة الدينية أو السياسية للصهاينة على الأقصى". وتابع: "الأقصى والقدس عنوان الصراع وروحه، وهما مصدر الإلهام والتحفيز طوال التاريخ الفلسطيني".

كما أشار مشعل إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني من الميدان "أننا متمسكون بكل الوطن الفلسطيني، ولا حلول مرحلية ولا جزئية، ومتمسكون بفلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها".

في السياق ذاته، دعا مشعل إلى تتويج الوحدة الميدانية للفلسطينيين (في مواجهة إسرائيل) إلى وحدة سياسية، وقال: "طالما توحدنا في الميدان بقيت الوحدة السياسية، وعلينا أن نتوجه إلى نجاح سياسي وقيادي".

كما ناشد مشعل القادة الفلسطينيين، بالعمل لتوحيد النظام السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج، وخاصة منظمة التحرير.

اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى 

فيما ساد التوتر مدينة القدس الشرقية وساحات المسجد الأقصى خلال الأسابيع الأخيرة، على إثر اقتحامات إسرائيلية للأقصى واندلاع مواجهات مع الفلسطينيين على إثرها، خلّفت إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.

أما حول التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة حماس، قال مشعل إن تلك التهديدات ليست جديدة، مضيفاً: "قتل القادة لا يقتل روح النضال، بل يؤجج روحها".

القدس

كما أردف: "معظم الفصائل (الفلسطينية) قدمت قياداتها على طريق المقاومة والتحرير، وتقدمت المقاومة وتعاظمت والعدو هو من تراجع".

كذلك وفي خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، تصاعدت الدعوات من قبل نواب ومسؤولين سابقين وصحفيين إسرائيليين إلى اغتيال يحيى السنوار رئيس "حماس" في غزة، بدعوى تحريضه على هجوم أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين في مدينة إلعاد قرب تل أبيب في 5 مايو/أيار 2022.

دعوات لمواجهة إسرائيل

يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه فصائل فلسطينية، الأحد، إلى تحقيق الوحدة بين جميع المكونات الوطنية، لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية، والانتهاكات الإسرائيلية.

جاء ذلك في بيانات منفصلة، أصدرتها الفصائل، بمناسبة الذكرى السنوية الـ74 للنكبة الفلسطينية، ووصلت وكالة الأناضول، نسخ عنها، وأشارت الفصائل إلى "أن المقاومة بكافة أشكالها، وأبرزها المسلحة، هي الخيار الاستراتيجي لتحرير فلسطين".

اقتحام المسجد الأقصى

فيما  يحيي الفلسطينيون، في جميع أماكن تواجدهم، الأحد، ذكرى النكبة الفلسطينية، التي توافق 15 مايو/أيار من كل عام، ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة"، عام 1948.

في حين اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام، الذي شهد تأسيس إسرائيل، هرباً من "مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني"، بحسب تقرير حكومي فلسطيني.

تحميل المزيد