“روح شيرين حاضرة”.. فيديو لإعلامية بالجزيرة تنادي مراسلة في القدس باسم الصحفية الراحلة أبو عاقلة

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/17 الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/17 الساعة 07:37 بتوقيت غرينتش
الصحفية الراحلة التي اغتالتها قوات الإحتلال الإسرائيلي شيرين ابو عاقلة/ Getty Images

في لقطة مؤثرة، رصدتها كاميرا قناة الجزيرة الإخبارية، أثناء تغطيتها للمواجهات التي اندلعت في القدس خلال جنازة الشهيد وليد الشريف، ليل أمس الإثنين 16 مايو/آيار 2022؛ إذ سُمعت الإعلامية، وسيلة عولمي، وهي تنادي "بالخطأ" زميلتها وجد وقفي بـ"شيرين"، وهو اسم زميلتها الراحلة التي اغتالتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي.

وفي الفيديو الذي جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل وأثار تفاعلاً، بدت الإعلامية الجزائرية وهي متفاعلة مع تغطية التوترات التي وقعت في القدس، فيما نسيت عولمي رحيل زميلتها شيرين التي تعودت على تغطية الأحداث في القدس، فنادت وجد وقفي باسم الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة، لتستدرك خطأها قائلة: "هي روح شيرين التي لم تغادرنا بالتأكيد". 

ويشار إلى أن استشهاد شيرين أثار صدمة في العالم؛ إذ فقدت الصحفية الفلسطينية حياتها جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

الصحفية الراحلة من مواليد مدينة القدس عام 1971، ومن أوائل المراسلين الميدانيين لقناة "الجزيرة"، التي انضمت إليها عام 1997، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالأردن.

يُذكر أنه، في وقت سابق، هاجمت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيين بعد شروعهم في تشييع جثمان الصحفية "أبو عاقلة" بالقدس الشرقية.

حيث حاول المشيعون الفلسطينيون الخروج من المستشفى الفرنسي في حي الشيخ جراح، وهم يحملون الجثمان، وسط ترديد شعارات وطنية والتلويح بالأعلام الفلسطينية.

شيرين أبو عاقلة ونهاية إسرائيل
الإعلامية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة/مواقع التواصل

من جانبه قال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: إن "عشرات الفلسطينيين أصيبوا خلال اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمستشفى الفرنسي".

في المقابل أوضحت الشرطة الإسرائيلية، في بيان "قيام مشاغبين بخرق القانون، وأعمال شغب واستغلال الجنازة، والإخلال بالنظام قبل بداية المراسم".

من جانبها؛ اتهمت كل من السلطة الفلسطينية وشبكة "الجزيرة" إسرائيل بتعمد قتل "أبو عاقلة" بإطلاق النار عليها، بينما كانت تُمارس عملها. 

تحميل المزيد