حزب جبهة “العمل الإسلامي” في الأردن يجمّد عضوية أمينه العام السابق.. ادعى أنه أساء إلى أحد الصحابة

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/15 الساعة 21:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/15 الساعة 21:48 بتوقيت غرينتش
الأمين العام السابق لحزب جبهة العمل في الأردن/ منصات التواصل

أعلن حزب جبهة "العمل الإسلامي" في الأردن، الأحد،  15 مايو/أيار 2022 تجميد عضوية أمينه العام السابق زكي بني أرشيد لمدة عامين، بدعوى إساءته للصحابي معاوية بن أبي سفيان وتشبيهه بعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.

حيث قال الحزب، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "في سابقة من نوعها، أقدم الأخ زكي بني أرشيد على تقديم شكوى ضد الحزب لدى محكمة البداية الحكومية بعد قرار المحاكم ‏الداخلية ‏للحزب تجميده لمدة سنتين".

كما أوضح الحزب أن قرار التجميد هو "نتيجة قيامه بالإساءة للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان على مواقع التواصل الاجتماعي، مخالفاً ‏لرأي ‏أهل السنة والجماعة باعتبار الصحابة- رضوان الله عليهم- كلهم ثقات وعدولاً".

في حين تابع الحزب الأردني في بيانه: "‎حاولت قيادة الحزب خلال المرحلة السابقة إقناع الأخ زكي بالتراجع عما بدر منه من إساءة للصحابي الجليل والعدول ‏عن ‏اتهامه له بالقتل والاستبداد وتشبيهه- رضي الله عنه- بالدواعش، إلا أنه رفض".

حزب العمل الأردني أكمل في بيانه: "مما اضطر المحاكم الداخلية للحزب ونتيجة لشكوى ‏تقدم ‏بها أحد أعضاء مجلس شورى الحزب لأخذ هذا القرار بعد مرور القضية في كل مراحلها ضمن المحاكم المركزية والعليا المنتخبة ‏من ‏أعضاء مجلس الشورى للحزب والمكونة من 12 أخاً".

كما أوضح أن "القيادة التنفيذية للحزب، بما فيها الأمين العام، ليس لها أي سلطة على السلطة القضائية للحزب وهي محاكم مستقلة ومنتخبة من ‏مجلس الشورى".

الحزب كذلك أكد أن قيادته "كانت حريصة كل الحرص على عدم التعاطي الإعلامي مع هذه القضية، حتى تم التعامل معها على ‏غير ‏حقيقتها، بحسب ما تناولته بعض وسائل الإعلام اليوم (الأحد)، ولذا اقتضى التنويه".

فيما تواصل مراسل الأناضول مع أرشيد للحصول على تعقيب، لكنه اكتفى بالقول: "لا تعليق الآن".

يذكر أن  حزب "جبهة العمل الإسلامي" من أكبر الأحزاب الأردنية، وتم تأسيسه عام 1992، وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

تحميل المزيد