حصيلة عملية اقتحام جنين.. إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، واعتقال ناشط من حركة الجهاد

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/13 الساعة 07:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/13 الساعة 11:09 بتوقيت غرينتش
دخان يتصاعد من مبنى في مدينة جنين بالضفة الغربية خلال غارة عسكرية إسرائيلية/ GettyImages

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الجمعة 13 مايو/أيار 2022، ناشطاً من حركة الجهاد الإسلامي، فيما أصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة، في منطقة جنين، شمالي الضفة الغربية، وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت.

الموقع الإسرائيلي، ذكر أن الجيش اعتقل ناشطاً من حركة الجهاد الإسلامي، "وانتهت العمليات العسكرية في الموقع".

ولم  يصدر الجيش الإسرائيلي تعقيباً فورياً على ما ذكره موقع "يديعوت أحرونوت".

وكان شهود عيان قد ذكروا لوكالة الأناضول أن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت من مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، ظهر يوم الجمعة، بعد قصفها منزلاً وتدميره، وإصابة 13 فلسطينياً بالرصاص.

الشهود قالوا إن المركبات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من حي "الهدف"، على أطراف مخيم جنين، إلى حاجز الجلمة العسكري شمالي المدينة.

وحاصرت قوة عسكرية إسرائيلية المنزل منذ الساعة الثامنة من صباح الجمعة.

وقال شهود عيان إن اشتباكاً مسلحاً دار في الحي منذ ساعات، أطلق خلاله الجيش الإسرائيلي النار وقذائف محمولة على الكتف، باتجاه أحد المنازل؛ ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتصاعد أعمدة الدخان.

ووفق الشهود، فإن الجيش الإسرائيلي استخدم مكبرات الصوت لمطالبة اثنين من الفلسطينيين بتسليم نفسيهما.

من جهته، قال بيان لوزارة الصحة الفلسطينية إن 13 إصابة بالرصاص وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، بينها إصابتان حرجتان.

وكان مصدر طبي في المستشفى أعلن أن أحد المصابين هو داود الزبيدي (شقيق المعتقل زكريا الزبيدي القيادي في حركة فتح)، موضحاً أن إصابته "حرجة بالبطن".

من جهتها، قالت الرئاسة الفلسطينية إن "الهجوم (الإسرائيلي) على جنين والقدس ومقدساتها ومواصلة الاستيطان تدفع نحو الانفجار الشامل".

عدد الإصابات

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله: "إن الهجوم الذي تتعرض له مدينة جنين ومخيمها والذي أدى إلى إصابة واعتقال العشرات من أبناء شعبنا، يأتي استمراراً للحرب الإسرائيلية المتواصلة على شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وتابع أبو ردينة أن "ما يجري في مدينة جنين ليس حادثاً منعزلاً عما يجري في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وهي سياسة ستدفع الأمور نحو الانفجار الشامل الذي لا يمكن السيطرة عليه إطلاقاً".

من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، طارق عز الدين، في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "قصف البيوت بالصواريخ من قِبَل قوات الاحتلال جريمة حرب، يجب ملاحقة الاحتلال عليها".

وحمّل السلطات الإسرائيلية "المسؤولية كاملة عما يجري في مخيم جنين من جرائم"، مضيفاً أن "المقاومين مستمرون في التصدي له".

وفي مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية، أطلق الجيش النار على شاب فلسطيني، بحسب إذاعة صوت فلسطين (حكومية)، دون مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قواته نفذت خلال الساعات الماضية "عمليات استباقية ووقائية في الضفة الغربية".

في حين قال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على حسابه بموقع تويتر عن أحداث جنين، إن مسلحين فلسطينيين "يطلقون النار بلا هوادة وبكثافة وبشكل عشوائي في كل اتجاه"، دون إعطاء تفاصيل عن هدف اقتحام المدينة.

وبخصوص المصاب في مدينة البيرة، قال أدرعي إنه جرى رصد "مشتبه فيه يلقي لوحة حجرية نحو سيارة إسرائيلية وقامت القوات باتباع الأنظمة لتوقيفه، وشملت إطلاق نار نحوه؛ حيث أُصيب ونُقل لتلقِّي العلاج بالمستشفى".

تحميل المزيد