إسرائيل تُعلن إلقاء القبض على منفذَيْ “عملية إلعاد”.. الهجوم تسبب في مقتل 3 يهود متطرفين

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/08 الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/08 الساعة 09:43 بتوقيت غرينتش
عملية ضد مستوطنين إسرائيليين - صورة أرشيفية - getty images

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على تويتر، الأحد 8 مايو/أيار 2022، إن السلطات اعتقلت الفلسطينيَّيْن اللذين قَتلا ثلاثة إسرائيليين في "عملية إلعاد"، وهي بلدة لليهود المتطرفين، الخميس 5 مايو/أيار، في يوم الاستقلال الإسرائيلي.

حيث اتهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي شابَّيْن فلسطينيين من قرية رمانة، غربي جنين، بتنفيذ الهجوم الذي قُتل فيه 3 إسرائيليين وجُرح 3 آخرون في مدينة إلعاد، التي شهدت احتجاجات من يهود متشددين بسبب تأخر اعتقال المنفذين.

الإذاعة العبرية العامة قالت إن أجهزة الأمن الإسرائيلية أكدت أن منفذَي عملية إلعاد هما فلسطينيان من سكان بلدة رمانة، غربي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي (19 عاماً)، وصبحي عماد صبحي أبو شقير (20 عاماً).

فيما سادت حالة من الاستنفار والتخبط بين شرطة الاحتلال بعد عملية إلعاد، إذ كشفت وسائل إعلام محلية أن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية نصبت عشرات الحواجز في عدة أماكن خارج مستوطنة "إلعاد" وفي محيطها.

كما اعترف وزير الأمن الداخلي عومير بارليف أن "إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً في هذا الهجوم، وأن قوات الأمن تلاحق مرتكبَيْه"، كما أكد أنه "في حال اتضح أن هناك جهة تقف وراء الهجوم فستتم محاسبتها أيضاً".

فيما أظهرت لقطات مصورة مهاجمة مستوطنين لوزير الأمن الداخلي خلال زيارته موقع العملية، مطالبينه بالاستقالة. 

مؤخراً، شنَّ فلسطينيون هجمات على إسرائيل، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، كان آخرها في 29 أبريل/نيسان الماضي، حيث قُتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة "أرييل" برصاص مسلحين فلسطينيين.

تحميل المزيد