ماكرون يستعد للانتخابات التشريعية.. غيّر اسم حزبه إلى “النهضة” ويسعى لتشكيل تحالف لمواجهة منافسيه

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/06 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/06 الساعة 06:34 بتوقيت غرينتش
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (وسط) خلال رحلته الأولى بعد إعادة انتخابه رئيسا / GettyImages

في لفتة غريبة، غيّر حزب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اسمه من "الجمهورية إلى الأمام" إلى "النهضة"، وفق ما أعلن أمينه العام ستانيسلاس غيرييني، الخميس 6 مايو/أيار 2022.

وبرر غيرييني هذا التغيير وقال: إن الحزب يباشر حركة تجديد لـ"الجمهورية إلى الأمام" لكي يستمر في توسيع هذه الحركة السياسية التي أسسها الرئيس إيمانويل ماكرون قبل ما يزيد بقليل على 6 سنوات، وتحويلها إلى حزب سياسي يحمل اسم (النهضة).

وجاء كلام غيرييني، خلال مؤتمر صحافي عقده في باريس مع رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب (من حركة آفاق اليمينية)، ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ريشار فيران (الجمهورية إلى الأمام)، والوزير السابق فرنسوا بايرو (الحركة الديمقراطية، وسطي).

أهداف حزب النهضة

كما أكد غيريني أن حزب النهضة يهدف في الأساس إلى "البقاء وفياً لإرادة الرئيس" القائمة على "اختيار النور على الظلمة دائماً"، و"وفيّاً لما نقوم به على الساحة الأوروبية".

وخلال المؤتمر، أعلن هؤلاء اتحاداً يحمل اسم "معاً"، يضم هذه الأحزاب التي تشكل الغالبية الرئاسية، استعداداً للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو/حزيران وفي الـ19 من الشهر ذاته.

إذ حصل حزب آفاق على 58 مترشحاً للانتخابات التشريعية المقبلة، في حين ستحصل الحركة الديمقراطية على 101 إلى 110 مترشحين، وفق ما أفادت مصادر في الحركتين.

 ويتوقع أن يقدم "الجمهورية إلى الأمام" 400 مترشح من مجموع مقاعد الجمعية الوطنية الـ577.

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، أعيد انتخاب ماكرون رئيساً لفرنسا بحصوله على 58.55% من الأصوات، في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حققت 41.45%؛ ما أظهر بداية انقسام كبير في البلاد.

وبهذه النتيجة، فقد تراجعت شعبية إيمانويل ماكرون أربع نقاط مئوية في شهر، فيما بات جان لوك ميلانشون، مرشح اليسار الراديكالي للانتخابات الرئاسية، الشخصية الثانية التي تتمتع بأكبر شعبية في فرنسا بعد إدوار فيليب، الذي تشهد علاقته بالرئيس توتراً راهناً، على خلفية الانتخابات التشريعية.

تحميل المزيد