أعلن قسم مكافحة الجريمة بولاية أوريغون الأمريكية عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن شخص حاول إضرام النيران في مركز بورتلاند الإسلامي، الثلاثاء الماضي.
ونشرت شرطة مدينة بورتلاند، عبر حسابها الرسمي على اليوتيوب، فيديو يُظهر شخصاً ملثماً يحمل في يده قارورة ويتجول بها حول المركز الإسلامي.
وأفادت وكالة "KPTV" الأمريكية المحلية بأن مرتكب الواقعة تمكّن من إضرام النيران في أجزاء خارجية من بناية المركز؛ مما تسبب ببعض الأضرار الطفيفة.
في بيان له، أدان مركز العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الواقعة، وطالب السلطات الأمريكية بسرعة التحقيق.
ونقل بيان "كير" عن معز أفضال، أحد قادة المجلس، في مدينة بورتلاند، قوله: "هذا الحادث المقلق للغاية تذكير بأن الكراهية والتعصب ما يزالان يشكلان تهديداً حقيقياً للمجتمع المسلم".
ووجّه أفضال نداءً للسلطات وسكان الولاية قائلاً: "يجب أن تكون دور العبادة أماكن آمنة لأعضائها دون خوف من التعرض لهجوم عنيف، ونحث سكان أوريغون على رعاية جيرانهم المسلمين والمشاركة في حمايتهم".
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "Othering & Belonging" التابع لجامعة كاليفورنيا بيركلي، أن 2 من أصل 3 مسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، تعرضوا لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
وفق النتائج فإن 67.5% من المسلمين الذين شملهم الاستطلاع، تعرضوا لحوادث مرتبطة بالإسلاموفوبيا مرة واحدة على الأقل في حياتهم.
وأضاف أن 76.7% من النساء المسلمات و58.6% من الرجال المسلمين تعرضوا لسلوك مُعادٍ للإسلام.
وأشار الاستطلاع إلى أن 93.7% من المشاركين في الاستطلاع أكدوا تأثرهم عاطفياً وبدنياً بأحداث الإسلاموفوبيا التي تحدث في المجتمع الأمريكي.
كما أن 33% حاولوا إخفاء هوياتهم الدينية في بعض الأحيان؛ تجنباً للتعرض للإسلاموفوبيا، في حين تجنب 88.2% المشاركة في بعض الأحاديث والأحداث؛ خوفاً من مواجهة ردود فعل عنيفة.
يقدَّر عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 3.5 مليون مسلم.