أمريكا وإسرائيل تخططان لمزيد من الضغط على إيران بسبب الاتفاق النووي.. “أكسيوس”: هذا ما اقترحته تل أبيب

عربي بوست
تم النشر: 2022/05/05 الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/05/05 الساعة 09:51 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت/ GettyImages

تبحث إسرائيل والولايات المتحدة سبل ممارسة المزيد من الضغط على إيران، في حال عدم العودة قريباً إلى الاتفاق النووي المبرم لعام 2015، وفقاً لما نقله موقع  Axios الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس 5 مايو/أيار 2022.

وتسبب توقف محادثات فيينا النووية لمدة سبعة أسابيع في مأزقٍ بالمفاوضات؛ حيث أعربت إدارة بايدن وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل عن مخاوفهم من أن تواصل إيران دفع برنامجها النووي أثناء توقف المحادثات.

وركَّزَت المناقشات بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، ومسؤولين كبار آخرين في البيت الأبيض الأسبوع الماضي إلى حد كبير على إيران، بما في ذلك التحضير لواقع محتمل؛ حيث لا عودة للاتفاق النووي، بحسب ما قاله المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف الموقع عن اسمه.

المسؤول الإسرائيلي أوضح أيضاً أن تل أبيب تعارض مسودة الاتفاقية الحالية بشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، لكن حولاتا ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان ناقشا كيفية الضغط على إيران من أجل التوضيح للقيادة في طهران بأنها بحاجةٍ إلى اتفاق، وفي الوقت نفسه، لمنح واشنطن ميزة للحصول على اتفاقٍ أفضل إذا استؤنِفَت المحادثات النووية. 

كما ناقش مستشارا الأمن القومي كيفية القيام بذلك دون دفع إيران لتصعيد برنامجها النووي وتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90%، وهو المستوى المطلوب لإنتاج قنبلة نووية، وفقاً للمسؤول الإسرائيلي.

مقترحات الضغط على طهران

واقترحت إسرائيل عدة طرق ممكنة للضغط على طهران، بما في ذلك تمرير قرار اللوم في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو/حزيران وزيادة الردع العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

المسؤول الأمريكي قال: "كلُّ هذه الخطوات الممكنة تهدف إلى إرسال إشارات للإيرانيين بأن لا أحد ينتظرهم، وأن الوقت ليس في صالحهم". 

رفض البيت الأبيض التعليق، لكنه قال في بيان للاجتماع إن سوليفان "شدَّد" على أن الولايات المتحدة "تتَّفِق مع مخاوف إسرائيل بشأن التهديدات على أمنها، بما في ذلك في المقام الأول من إيران والوكلاء المدعومين من إيران". 

البيان أضاف أن سوليفان وحولاتا اتفقا على زيادة تعزيز التنسيق الجاري من خلال المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية- الإسرائيلية وتعزيز التعاون الأمني والدبلوماسي حيثما كان ذلك ممكناً مع الشركاء الإقليميين الآخرين". 

وجاء هذا الاجتماع بعد يومٍ واحدٍ من إجراء بايدن مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمدة 35 دقيقة ناقشا خلالها "التحديات الأمنية الإقليمية والعالمية المشتركة، بما في ذلك التهديد الذي تشكِّله إيران ووكلاؤها"، وفقاً للبيت الأبيض. 

المسؤول الإسرائيلي وصف المكالمة بأنها جيدةٌ للغاية، قائلاً "إنها أظهرت أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل مهمة لكلٍّ من بايدن وبينيت، اللذين يحاولان تحقيق أقصى استفادةٍ منها بغض النظر عن الخلافات حول بعض القضايا". 

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Axios الأمريكي.