شهدت مدينة أوبسالا السويدية، يوم الأحد 1 مايو/أيار 2022، أحداث شغب خلال إقدام الدنماركي راسموس بالودان، زعيم حزب "الخط المتشدد"، على إحراق نسخة منن المصحف الشريف.
حيث أقدم "بالودان" على حرق المصحف وسط حماية أمنية مشددة أمام جامع أوبسالا، وإثر ذلك حاولت مجموعة مكونة من 10 أشخاص، عرقلة حرق "بالودان" للمصحف، ما دفع الأخير إلى الهروب عبر ركوب سيارته.
حرق المصحف الشريف في السويد
في حين حاول بعض أفراد المجموعة الصعود إلى سيارة "بالودان"، الأمر الذي أدى إلى تعرضهم لخطر الدهس، وحاولت الشرطة المتواجدة في موقع الحدث تهدئة المحتجين.
كان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي راسموس بالودان، قد كثف مؤخراً، من أنشطته لإحراق نسخ القرآن الكريم، والتي يقوم بها منذ عام 2017.
في سياق ذي صلة فقد سبق أن تجمع مئات الأشخاص، السبت 23 أبريل/نيسان 2022، في العاصمة السويدية ستوكهولم للاحتجاج على حادثة حرق نُسخ من القرآن الكريم.
حيث شارك نحو 500 شخص في الاحتجاج الذي نظمه حزب "الألوان المختلفة" (نيان) أمام البرلمان السويدي في العاصمة ستوكهولم.
كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها: "توقفوا عن حرق القرآن الكريم"، و"توقفوا عن إهانة المسلمين".
كان زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي راسموس بالودان، قد أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم في مدينة لينشوبينغ جنوبي السويد تحت حماية الشرطة.
جريمة كراهية
في حديث للأناضول، قال زعيم حزب نيان، ميكائيل يوكسيل، إن حرق القرآن "جريمة كراهية ولا مكان لها في الدول الديمقراطية".
كما أكد أنه كان على الشرطة ألا تسمح لبالودان بحرق المصحف، مضيفاً أنه "من الناحية القانونية نقول لكم إن هذا خطأ".
في حين أسفرت الصدامات التي وقعت في وقت سابق بين محتجين وعناصر الشرطة إثر إحراق المصحف الشريف، عن إصابة 26 شرطياً و14 متظاهراً وتدمير 20 سيارة شرطة.