أعلنت السلطات المصرية الإفراج عن 3273 من النزلاء المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، التي توافق 25 أبريل/نيسان.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية، فإن الإفراجات جاءت تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
وعقد قطاع الحماية المجتمعية بالوزارة لجاناً لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى تطبيق القرار على 3273 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
وتأتي قرارات الإفراج بعد ساعات من توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 26 أبريل/نيسان 2022، بإجراء "حوار وطني"، مع كافة القوى السياسية دون "استثناء أو تمييز"، وذلك خلال مشاركته في حفل إفطار الأسرة المصرية السنوي.
وفي 24 أبريل/نيسان 2022، أطلقت السلطات المصرية سراح عدد من المحبوسين احتياطياً على ذمة عدد من القضايا السياسية، حيث قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، على صفحته بـ"فيسبوك"، إنه "شارك أسر وأهالي المفرج عنهم، والبالغ عددهم نحو 41 شخصاً من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية وحرية رأي وتعبير، من خلفيات سياسية متنوعة".
ووجَّه النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لإصداره قراراً بالعفو الرئاسي وخروج مجموعة من الشباب المحبوسين، تمهيداً لعودة لجنة العفو الرئاسي، إضافة إلى توسيع نشاطها ليشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب.