أعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين 11 أبريل/نيسان 2022 أنها دمرت معدات لمنظومة "إس-300" المضادة للطائرات تسلمتها كييف من أوروبا، كما كشفت أنها أسقطت 8 طائرات أوكرانية مسيرة في مناطق عدة بينها لوغانسك.
المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قال، في إفادة صحفية، إن ضربة صاروخية نفذتها روسيا من البحر أمس الأحد، دمرت 4 منصات إطلاق لمنظومة "إس-300" وقتلت عدداً قد يصل إلى 25 فرداً من عناصر القوات الأوكرانية، فيما لم يصدر أي تعليق من كييف.
أضاف كوناشينكوف أن "الطيران العملياتي التكتيكي للقوات الجوية الروسية استهدف 78 منشأة عسكرية لأوكرانيا. من بينها: ثلاثة مراكز قيادة، ورادار توجيه، وثلاثة مواقع لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات قصيرة المدى، وأربعة مستودعات للذخيرة، بالإضافة إلى 58 معقلاً ومناطق تركز فيها المعدات العسكرية الأوكرانية". وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرتين أوكرانيتين من طراز (سوخوي-25) في الجو بالقرب من قرية إيزيوم، بالإضافة إلى ذلك، تم إسقاط ثلاث طائرات دون طيار في مقاطعات بالاكليا، ومنطقة خاركوف".
دعم أوروبي لأوكرانيا
يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا إدوارد هيغير، أن بلاده زوّدت أوكرانيا بمنظومة للدفاع الجوي من طراز "إس-300" لدعم هذا البلد في تصديه للغزو الروسي؛ إذ كتب هيغير على فيسبوك: "يمكنني أن أؤكد أن جمهورية سلوفاكيا قدمت منظومة الدفاع الجوي إس-300 إلى أوكرانيا".
وأوضح هيغير، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أن هذه "الهبة" جاءت استجابة لطلب مساعدة قدمته أوكرانيا لتمكينها من ممارسة "الدفاع المشروع عن النفس" بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
ومنظومة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "إس-300" روسية التصميم من ضمن الأسلحة المحددة التي طلبتها السلطات الأوكرانية من الدول الغربية، وأشار رئيس الوزراء إلى أن تقديم المنظومة "لا يعني أن جمهورية سلوفاكيا أصبحت طرفاً في النزاع المسلح في أوكرانيا".
ورأى أن هذه الصواريخ "ستساعد في إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأوكرانيين الأبرياء" بمواجهة الهجوم الروسي.