اتخذت السلطات المصرية الخميس 31 مارس/آذار 2022 حزمة من التسهيلات الجديدة وُصفت بـ"غير المسبوقة" لإنعاش قطاعها السياحة المتضرر من تداعيات كورونا والحرب الروسية -الأوكرانية.
وزارة السياحة والآثار المصرية كشفت وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية أنها وافقت لأول مرة، على منح الأجانب القادمين إلى البلاد تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول المختلفة شريطة حملهم تأشيرات دخول سارية، لدول اليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول منطقة "شنغن"، إلى جانب منح رعايا دول (جنوب إفريقيا – كازاخستان – أرمينيا – جورجيا – أذربيجان) والقادمين للبلاد بشكل فردي (لأول مرة) تأشيرات دخول اضطرارية من منافذ الوصول، مع إضافتهم على بوابة التأشيرة الإلكترونية (E – visa).
كما أوضحت الوزارة أن الإجراءات الجديدة سيبدأ العمل بها من مطلع أبريل/نيسان الحالي.
وأشارت إلى أن الإجراءات الجديدة تتيح الحصول على تأشيرة سياحية إلكترونية لنحو 78 جنسية حول العالم، ناهيك عن وجود تسهيلات خاصة لبعض الجنسيات في حال الوصول المباشر إلى شرم الشيخ أو طابا.
وأضافت الوزارة أنه في حال الوصول المباشر لشرم الشيخ أو طابا يتطلب وجود تذكرة ذهاب وعودة، وحجز للإقامة الفندقية، وبطاقة ائتمانية تغطي المصاريف خلال فترة الإقامة..
وتؤمن السياحة نحو 15% من عائدات العملات الأجنبية ونحو 12% من إجمالي الناتج المحلي في مصر.
وعانت السياحة المصرية من تبعات أزمة فيروس كورونا، والتي استمرت لسنتين على الأقل وأثرت بشكل كبير على القطاع مع وقف الرحلات، وبعدها ألقت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في فبراير/شباط 2022 بظلالها على القطاع.
جدير بالذكر أن الروس يمثلون ما بين 35 و50% من جملة السائحين الذين كانوا يزورون البحر الأحمر، وخلال غيابهم تصدَّر الألمان والأوكرانيون والإنجليز القائمة، حتى ظهر فيروس كورونا، حيث تصدَّر الأوكرانيون القائمة خلال عام 2020 والثلث الأول من 2021.