توفي نقيب المحامين في مصر، رجائي عطية، صباح السبت 26 مارس/آذار 2022، عن عمر ناهز 84 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية خلال وجوده في المحكمة.
وسائل إعلام مصرية نقلت عن أبو بكر ضوة، الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، تأكيده خبر وفاة عطية "أثناء نظر جلسة محاكمة المحامين أمام جنايات إمبابة".
من جانبه، كشف المحامي أحمد الأسيوطي تفاصيل ما قال اللحظات الأخيرة لوفاة عطية، وقال في تصريحات لموقع "مصراوي" المحلي، إن عطية "كان في طريقه للترافع عن محامِي الجيزة المحالين للجنايات".
أضاف الأسيوطي أن "نقيب المحامين كان يصعد السلم مستنداً إلى عكاز ثم اختل توازنه فسقط من أعلى السلم، وجرى نقله بسيارة إسعاف إلى أحد مستشفيات الدقي، حيث أبلغوا بالوفاة".
في حين ذكرت وسائل إعلام مصرية أن عطية "سقط أثناء وجوده داخل قاعة المحكمة، للدفاع عن محامِي الجيزة، المتهم فيها محمود الداخلي، الأمين العام المساعد لنقابة المحامين، وعدد من محامِي الفرعية، بتهمة إهانة القضاء"، كذلك نشرت وسائل إعلام مصرية صورة قالت إنها للحظة سقوط عطية داخل المحكمة.
كان عطية قد كتب آخر منشور له قبل وفاته، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" صباح اليوم السبت.
عطية من مواليد مواليد 6 أغسطس/آب 1938 ويرأس منذ 15 مارس/آذار 2020 نقابة المحامين المصريين خلفاً لسامح عاشور، وكان الراحل قد ودّع ابنته التي توفيت قبل شهرين في 2 يناير/كانون الثاني 2022، وظهر في فيديو وهو حزين ومُنهك وكان يجلس على كرسي ويتلقى التعازي.
يُشير الموقع الرسمي لنقيب المحامين الراحل إلى أنه لجانب حصوله على ليسانس الحقوق، حصل أيضاً على دبلوم العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1961، وعمل في القضاء العسكري.
اشترك عطية في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية وفي العديد من المؤتمرات القانونية في مصر والخارج.
كذلك تبوأ عطية مناصب عدة هي: عضو مجلس الشورى، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضو اتحاد الكتاب، وخبير بالمجالس القومية المتخصصة، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، ورئيس مجلس إدارة جريدة المال.