إيران تعتقل خلية “متعاونة” مع الموساد.. اتهمتها بمحاولة تخريب موقع نووي جنوب طهران

عربي بوست
تم النشر: 2022/03/14 الساعة 19:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/03/14 الساعة 19:05 بتوقيت غرينتش
الحرس الثوري الإيراني/رويترز

قال التلفزيون الرسمي الإيراني، الإثنين 14 مارس/آذار 2022، إن قوات الأمن أحبطت عملية "تخريب" في موقع نووي، كانت تنوي القيام بها شبكة جنَّدتها إسرائيل. 

بحسب التلفزيون الرسمي فإن الحرس الثوري الإيراني أحبط "العملية التخريبية" التي كانت تستهدف موقع فوردو النووي الرئيسي جنوبي طهران، كما نقل عن مصدر أمني اعتقال "جميع عناصر الخلية المتعاونة مع الموساد الإسرائيلي". 

وأشار المصدر إلى أن "الموساد الإسرائيلي تواصل مع أحد موظفي مفاعل فوردو؛ للحصول على معلومات عن الموقع مقابل أموال وعملات رقمية". 

بحسب المصدر كذلك فإن الموساد جنَّد "أحد جيران عامل في منشأة فوردو حيث تم تدريبه وتسليمه تجهيزات خاصة". 

واتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علماء نوويين إيرانيين خلال السنوات الماضية. ولم تنفِ إسرائيل أو تؤكد هذه المزاعم.

تعليق المناقشات حول الاتفاق النووي 

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الإثنين، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ قرار لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وتواجه محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، احتمال الانهيار بعد أن أجبر طلب، قدمته روسيا في اللحظات الأخيرة، القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتاً لفترة غير محددة، على الرغم من استكمال نص الاتفاق إلى حد كبير.

وقال خطيب زادة: "نحن لسنا في مرحلة إعلان اتفاقٍ الآن، لأن هناك بعض القضايا المهمة المعلَّقة التي تحتاج إلى أن تبتّ فيها واشنطن".

وأضاف: "بمجرد أن نعرف قراراتهم سنتمكن من العودة إلى فيينا والتوصل الى اتفاق نهائي".

وتصاعدت التوترات منذ أن هاجمت إيران مدينة أربيل بشمال العراق، الأحد، بعشرات الصواريخ الباليستية، في هجوم غير مسبوق على عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، استهدف الولايات المتحدة وحلفاءها فيما يبدو.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الحرس الثوري الإيراني نفذ الهجوم على "مراكز استراتيجية" إسرائيلية في أربيل، مما يشير إلى أنه رد على الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت عسكريين إيرانيين بسوريا.

تحميل المزيد