السعودية تعلن تعرُّض مصفاة للنفط بالرياض لهجوم: طائرات مسيّرة استهدفتها، ولا تأثير على الإمدادات

عربي بوست
تم النشر: 2022/03/11 الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/03/11 الساعة 07:25 بتوقيت غرينتش
مشهد لمنشآة تابعة لشركة أرامكو السعودية تضررت إثر هجوم تبنته جماعة الحوثي /رويترز

ذكرت وكالة الأنباء السعودية، في وقت مبكر الجمعة 11 مارس/آذار 2022، أن طائرة مسيّرة استهدفت مصفاة تكرير بترول بالعاصمة الرياض، الخميس، لكنها أوضحت أن الإمدادات لم تتأثر.

وأضافت الوكالة السعودية، نقلاً عن مسؤول بوزارة الطاقة، أن الهجوم أسفر عن حريق محدود جرت السيطرة عليه ولم تنجم عنه إصابات، فيما قال المسؤول: "لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته".

كما لم تحدد الوكالة من أين انطلق الهجوم.

فيما قالت الوكالة نقلاً عن المصدر: "هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكل أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم".

ويشار إلى أن تعرّض السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، للعديد من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة نفذتها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، والتي تقاتل تحالفاً بقيادة المملكة في اليمن منذ سبع سنوات.

ولم يعلن الحوثيون عن أي هجمات على السعودية في الأيام القليلة الماضية، كما لم يصدر التحالف بقيادة السعودية بياناً بخصوص حادث الخميس.

وتتهم السعودية إيران بتسليح الحوثيين، وألقت باللوم على طهران في هجمات سابقة من بينها هجوم في 2019 على محطات نفط. وتنفي طهران ذلك.

كما اعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات.

وبطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يدعم التحالف بقيادة الجارة السعودية، منذ مارس/آذار 2015، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

تحميل المزيد