“أخرِجونا قبل أن نموت”.. فيديو يُظهر استنجاد طلاب هنود لإنقاذهم بعد وفاة أحدهم في قصفٍ شمال أوكرانيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/03/07 الساعة 21:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/03/16 الساعة 09:53 بتوقيت غرينتش
هاربون من قصف روسي في أوكرانيا - رويترز

أظهر فيديو نشرته شبكة CNN الأمريكية، الإثنين 7 مارس/آذار 2022، حالة من الهلع بين طلاب هنود في أوكرانيا، مناشدين إنقاذَهم بعد أن تقطعت بهم السبل في  مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا. 

وأظهر الفيديو عدداً من الطلاب وهم يصرخون: "أخرِجونا قبل أن نموت"، وذلك بعد أن فروا إلى ملاجئ مؤقتة وسط الانفجارات المستمرة والقتال الذي يدور في الشوارع القريبة من مكان إقامتهم. 

من جانبها، قالت وزارة الخارجية في نيودلهي، إن طالباً هندياً لقي حتفه في القصف بمدينة خاركيف في شرق أوكرانيا، مجددةً المطالبة بإقامة ممر آمن لإجلاء الآلاف من رعاياها المحاصَرين في مناطق العمليات الحربية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باجتشي، إن الوزارة استدعت سفيرَي روسيا وأوكرانيا؛ "لتجديد مطالبتنا بتوفير ممر آمن على وجه السرعة للرعايا الهنود الذين ما زالوا في خاركيف ومدن بمناطق العمليات الأخرى".

وأطلقت روسيا، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم؛ وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية​​​​​.

يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وينذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.

تقول موسكو إن "العملية العسكرية تستهدف حماية أمنها القومي"، وحماية الأشخاص "الذين تعرضوا للإبادة الجماعية" من قِبل كييف، متهمةً ما سمتها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفتهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".

كانت العلاقات بين كييف وموسكو قد توترت منذ نحو 8 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".

تحميل المزيد